حذّر الكاتب الصحفى جمال عبدالرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، من نشر أفكار وصفها بأنها أفكار خبيثة تهدف إلى ضرب الإسلام فى مصر عبر قناة "الأحمدية" الناطقة بلسان الطائفة القاديانية عبر القمر الصناعى المصرى "نايل سات"،والتى تتخذ من "حيفا" المحتلة مقرًا لها.. وتدعمها إسرائيل بالأموال اللازمة بهدف ضرب الإسلام.
وقال "عبدالرحيم" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ما نصه:
(يمكن القول بأن بث قناة"الحمدية" الناطقة بلسان الطائفة القاديانية عبر القمر الصناعى المصرى " نايل سات" أمر فى غاية الخطورة, ولا يجب السكوت عليه.. فمن غير المقبول أن تدخل إلى بيوتنا قناة تبث من دولة العدو الصهيونى لنشر الأفكار الخبيثة بهدف ضرب الإسلام.. من غير المعقول أن نشاهد قناة تبث سمومها على المسلمين فى بلد الازهر الشريف .. ولا إيه يا فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب؟!!!...من غير المعقول أن نشاهد قناة تبث سمومها على المسلمين فى بلد يسيطر على البرلمان حزب الحرية والعدالة ممثل جماعة الاخوان المسلمين.. ولا ايه يا معالى الدكتور سعد الكتاتنى؟!!!).
وقال فى تدوينة أخرى: (منذ عدة سنوات وافقت إدارة القمر الصناعي المصري "نايل سات" علي بث قناة "الأحمدية" الفضائية الناطقة بلسان طائفة القاديانية الضالة والمنحرفة المعادية للدين الإسلامي.. والتي تدعمها الصهيونية العالمية. وينكر أتباعها أن محمدًا "صلي الله عليه وسلم" هو خاتم الأنبياء ويزعمون أن الميرزا غلام أحمد بُعث بالنبوة من بعده!!
ورغم الحملة الإعلانية والصحفية التي شارك فيها عدد كبير من المفكرين والكتاب.. أفخر أنني كنت أحدهم.. لوقف بث سموم تلك القناة علي المسلمين يهدف هدم الدين.. إلا أن النظام السابق رفض وقف بثها في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين.
وبعد نجاح ثورة 25 يناير وسقوط النظام الفاسد ورموزه.. استبشرنا خيراً بوقف بث مثل هذه القنوات التي تعمل لخدمة الصهيونية. وتهدف لضرب الإسلام.. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه. فقد أتت الرياح بما لا تشتهي السفن.. نعم لم يتحرك أحد لوقف بث تلك القناة.. نعم قناة "الأحمدية" لا تزال تبث سمومها علي المسلمين عبر القمر الصناعي المصري "نايل سات" حتي الآن.. وقناة "الأحمدية" "MTA3" ترددها ..11355 استقطاب عمودي.. نسبة الرمز ..27500 نسبة الكود 3/4 وتتخذ من "حيفا" المحتلة مقراً لها. وتدعمها إسرائيل بالأموال اللازمة بهدف ضرب الإسلام).