اعلنت شركة "ريسيرش إن موشن" الكندية الصانعة لهواتف بلاكبيري انها تعمل على تصنيع هواتف ذكية مزودة بخلايا وقود لتزويدها بالطاقة اللازمة لتشغيلها، ولتكون بديلاً عن البطاريات التقليدية.
وتتميز خلايا الوقود هذه بقدرتها على توفير الطاقة بشكل مستمر طالما كانت ممتلئة بمادة الميثانول، خلافا للبطاريات العادية التي تتوقف عن العمل لحين إعادة شحنها مرة أخرى.
وحصلت الشركة الكندية على براءة الاختراع لهذه الطريقة الجديدة لتزويد الهواتف بالطاقة، بعد أن تقدمت بها لمكتب براءات الاختراع الأميركية عام 2009.
وتعتبر تقنية خلية الوقود أحد الحلول الواعدة في مجال الطاقة المستقبلية، فهي تحول الطاقة المختزنة داخل مصادر الوقود كالهيدروجين أو الميثانول إلى طاقة كهربائية، لذا تتسابق كبرى الشركات المتخصصة في صناعة الأجهزة الجوالة لاستغلال هذه التقنية وتطوير بطاريات خاصة بالأجهزة المحمولة تتسم بعمر مديد.
وبحسب الشركة فإنه سيتم وضع خلايا الوقود بين لوحة مفاتيح الهاتف الذكي واللوحة الإلكترونية.
ووفقاً للشركة فسوف يتم إنشاء مساحة على اللوحة الإلكترونية المطبوعة خاصة بخلايا الوقود، بالإضافة إلى احتواء هذه الخلايا على خزان إضافي للتعبئة لإعادة شحن الهاتف الذكي أثناء التنقل من مكان إلى آخر. بجانب توفير ثقوب صغيرة داخل لوحة المفاتيح للتهوية.
ولم تفصح الشركة عن طريقة إعادة تعبئة خلايا الوقود بعد. ولا تعتبر شركة "ريسيرش إن موشن" الوحيدة التي قدمت هذا النموذج من خلايا الوقود لشحن الأجهزة الجوالة، فقد قدمت شركة "سوني" في 2008 نموذجاً لخلية وقود صغيرة لإعادة شحن أجهزتها المحمولة، مثل الهواتف والكاميرات الرقمية والكمبيوترات الدفترية.