أعلن المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، عن البدء فى إنشاء مناطق ومنافذ تجارية جديدة مُتكاملة وعصرية داخل محافظة الإسماعيلية خلال المرحلة المقبلة. وقال أثناء اجتماعه أمس الأول بأعضاء غرفة تجارة الإسماعيلية، والذى شهده اللواء عبدالجليل الفخراني، محافظ الإسماعيلية، والسيد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، وأكرم الشافعي، رئيس غرفة تجارة الإسماعيلية، والمهندس عمرو عسل، رئيس هيئة التنمية الصناعية: إن هذه الخطوة تأتى بناء على طلب محافظ الإسماعيلية عدم وجود أسواق ومراكز تجارية تُلبى احتياجات ومُتطلبات التنمية والتوسع فى الأنشطة التجارية بالمحافظة. وأضاف "رشيد" أنه سيتم البدء فى إقامة سوقين الأولى بمنطقة ابوخليفة على مساحة 50 فدانًا والثانية فى المنطقة الحرة لتشمل أسواقًا متخصصة و"جملة" و"نصف جملة" وأماكن للتخزين والتبريد وغيرها من الخدمات الأخري، مشيرًا إلى أن جهاز تنمية التجارة الداخلية سيبدأ خلال أيام بعقد لقاءات مكثفة مع أجهزة المحافظة للبدء فى تنفيذ إنشاء هذه الأسواق. وأوضح "رشيد" أن هناك توجيهات من الرئيس مبارك لسرعة تحقيق متطلبات المواطنين فيما يتعلق بالخدمات الأساسية من التعليم والنقل والمرافق وتطوير البنية الأساسية والاستثمارية فى مختلف المجالات لتوفير مزيد من فرص العمل للشباب بما ينعكس على الاقتصاد ورفع مستوى معيشة المواطنين. وأكد "رشيد" حرص الحكومة وجميع أجهزتها على استكمال وتنفيذ خطط تطوير قطاع التجارة الداخلية فى جميع المحافظات، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصرى لن يصبح أفضل إلا من خلال تطوير منظومة الإنتاج ورفع القدرة الإنتاجية وزيادة الصادرات وزيادة القدرة التنافسية لمنتجاتنا داخل الأسواق المحلية والخارجية . واستطرد "رشيد" قائلاً إنه ستتم إقامة أكبر تجمع صناعى وتجارى بمنطقة أبوخليفة الصناعية على مساحة أكثر من 5 آلاف فدان تتضمن العديد من الخدمات، وأن هذا يمثل أحد المشروعات القومية المهمة التى تخدم الاقتصاد المصرى ككل وأنه تم تخطيط هذه المنطقة على إحدث النظم العالمية وذلك بالتنسيق مع وزارات النقل والإسكان والسياحة والصحة وغيرها من الوزارات الاخرى لتنفيذ هذا المشروع. من جانبه قال اللواء عبدالجليل الفخراني، محافظ الإسماعيلية إن هناك 696 مصنعًاً توفر نحو 52 الف فرصة عمل باجمالى استثمارات 10.3 مليار جنيه، وأن هناك عددًا من المشروعات يجرى تنفيذها، منها مصنعً للبرتوكيمايات على مساحة 150 فدانا وجار التنسيق مع الجانب الالمانى ووزارة البترول لاقامة بعض المشروعات فى المجال الرياضي، بالاضافة الى تبنى بعض المشروعات ومنها انشاء بعض المدن الجديدة مثل مدينة الامل ومايوركا ومدينة الفيروز بالاضافة الى مشروع نفق اسفل قناة السويس التى تستهدف تلبية احتياجات التنمية داخل المحافظة وخلق مزيد من فرص العمل . من ناحيته قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية: إن هناك تنسيقاً كاملاً بين الاتحاد والمحافظين لتنفيذ خطط تنمية وتطوير قطاع التجارة الداخلية فى مختلف المحافظات وتعظيم القدرة التنافسية للمنتج المصرى. وأضاف أن مشروع تطوير التجارة الداخلية والذى يتم تنفيذه حاليا يستهدف توفير اسواق عصرية للحد من انتشار التجارة العشوائية ومواجهة الممارسات غير الشرعية التى تضر بالتجار والمنتجين الملتزمين وصحة وسلامة المستهلكين، مشيراًً إلى أن محافظة الاسماعيلية لديها الامكانات التى تؤهلها للقيام بدور بارز فى تطوير التجارة الداخلية وذلك من خلال توافر البنية التحتية للمشروعات التجارية من الاراضى والسلع والمنتجات وقربها من الموانئ. وأما أكرم الشافعى رئيس غرفة تجارة الإسماعيلية فقال إن المحافظة فى حاجة شديدة إلى مراكز تسويق ومناطق تجارية كبيرة لسد احتياجات المحافظة ومساعدة التجار والمنتجين للترويج وعرض منتجاتهم بأسلوب عصرى ينعكس على تقديم خدمات متميزة وسلع بأسعار مناسبة للمستهلكين وطالب بضروة إنشاء هذه المراكز والمناطق التجارية بأسرع وقت لتلبية احتياجات المحافظة .