بالرغم من محاولاته لاسترداد ما فقده يوم الأربعاء، بعد أن هبط بما يقرب من 2 % في الجلسة السابقة، عقب الإعلان عن نتائج محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي للسياسة الماضية، وهو ما أدى إلى تراجع شهية المستثمرين للمزيد من الحوافز النقدية.
وكانت التوقعات السابقة تشير إلى جولة أخرى من التخفيف الكمي مما عزز جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم، حيث ارتفع السعر إلى أن وصل لمستوى 1،790.30 دولار في فبراير، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر الماضي.
ويعتقد صناع القرار في البنك المركزي الأمريكي أن الاقتصاد يتحسن تدريجيا مما دفعإلىتراجع الحاجة إلى المزيد من التيسير النقدي، في ظل وجود حذر بشأن انتعاش واسع في الأنشطة الاقتصادية.
وعن أهم نقاط محضر الاجتماع، ألمح بن برنانكي إلى إمكانية المزيد من الحوافز، مما دفع سوق الأسهم والسلع لأعلى، وخفض العائد في سندات الخزانة الأمريكية.
وعن الاسعار الفورية، فقد ارتفع الذهب بنسبة 0.1 % صباح اليوم ليسجل 1،643.30 دولارا للأوقية، بعد أن سجل أكبر انخفاض في يوم واحد في ثلاثة أسابيع، وانخفضت الأسعار إلي أقل من مستوي1640 دور للأوقية خلال تعاملات الثلاثاء.
وعلي صعيد التعاملات الآجلة، فقد انخفض الذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.6 % ليصل الى 1645 دولارا للأوقية، مقتفيه آثر الاسعار الفورية، في حين ارتفع الدولار ليبلغ اعلى مستوى لمدة أسبوع مقابل سلة من العملات، تاركا أثرة علي السلع المسعرة في الدولار.
من جهة أخرى، تراجعت أسعار الفضة الفورية مع بداية تعاملات اليوم بنحو 0.74% لتسجل 32.38 دولارا للأوقية، وانخفضت العقود الأجلة بها تسليم مايو القادم بنحو 2.59% لتصل إلي 32.41 دولارا للأوقية .
وعلي صعيد مجموعة المعادن البلاتينية، فقد شهدت ارتفاعا ملحوظا أمس الثلاثاء علي اثر بيانات قوية حول صناعة ومبيعات السيارات بالولايات المتحدة .
وبالتعاملات المبكرة، فقد استقر سعر البلاتين عند مستوي1634.74 دولارا للأوقية، كما سجل البلاديوم مستوي 648،75 دولارا للأوقية، وفقا لرويترز.