الإخوان يعرضون علي "ابو اسماعيل" التنازل لـ"الشاطر" بعد تأكيد "الداخلية" جنسية والدته الأمريكية
الأربعاء 04 april 2012 04:15:02 مساءً
مازالت قضية حصول والدة حازم أبو إسماعيل تلقي بظلالها علي المشهد السياسي، خاصة بعد تأكيد وزارة الداخلية أن الدكتورة نوال عبد العزيز عبد العزيز نور مزدوجة الجنسية وسبق أن حملت الجنسية الأمريكية، وهو الأمر الذي دعا " أولاد أبو إسماعيل" ومؤيديه لتنظيم مليونة ضخمة لإجبار الحكومة على السماح له بالترشح للرئاسة، وقالت الحملة الرسمية لأبو إسماعيل إنها سيكون لها رد قوي وغير متوقع إذا حدث تلاعب وإخراج حازم أبو إسماعيل من سباق الرئاسة .
وقالت خديجة الشاطر ابنة المهندس خيرت الشاطر في تصريحات لها إن والدها تأكد من ازدواج جنسية والدة أبو اسماعيل، وانه كان يرفض الترشح للرئاسة حتى تأكد من هذه المعلومة وتأكد من جهات سيادية أنه سيتم رفض أوراق ترشحه، وطالبت بتوحيد الصف وعدم التكالب على السلطة، وذلك بعد التصريحات التي أطلقها أبو إسماعيل، رافضًا فيها التنازل لصالح خيرت الشاطر والاكتفاء بمنصب نائب الرئيس، وهو الأمر الذي تفاوت عليه الجماعة أمس وتم رفضه بشكل قاطع.
أمام هذه الأزمة التي باتت مستحكمة أقام " أبوإسماعيل" دعوى قضائية رقم32817 لسنة61 أمام مجلس الدولة ضد رئيس لجنة انتخابات الرئاسة، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، طالب فيها بإلزام وزير الداخلية بإصدار شهادة بعدم ازدواجية جنسية والدته، مؤكدًا عدم حصولها على الجنسية الأمريكية أو أي جنسية أخري. وأضاف أبوإسماعيل، أنه بتاريخ 30 مارس الماضي، تقدم للجنة انتخابات الرئاسة للترشح على مقعد رئاسة الجمورية وأثناء مداولة اللجنة لشئونها، تمت إثارة ما نشر بالصحف بزعم حصول والدته على الجنسية لدولة أجنبية بجوار جنسيتها المصرية، وهو الخبر الذي ليس له علم به مطلقًا، علي نحو قطعي وهو ما يخشي معه أن يكون هناك ما يدبر ضد ترشحه للرئاسة، من قبل الجهات الحكومية التي تستند الصحف إليها لأنها مروجة هذا الخبر.
وأكد أبو إسماعيل أن محامية ذهب للاستعلام عن جنسية والدته من مصلحة الجوازات وفوجئ برد المصلحة بأن والدته التي توفيت وهى في السبعين من عمرها حملت وثيقة سفر أمريكية قبل وفاتها بـ 4 أشهر، وأكد أن قرار وزارة الداخلية بأن والدته تحمل وثيقة سفر أمريكية باطل ومخالف للقانون والدستور فقانون الجنسية المصري يلزم الحصول على إذن من وزير الداخلية قبل التجنس بجنسية أخرى، غير المصرية وهذا لم يحدث مع والدته، ولا يجوز أن نعتبر من يحمل وثيقة سفر أمريكية يكون أمريكي الجنسية ولابد الاستعلام من أمريكا أو سفارتها قبل أن يقال إنه إمريكي وهذا لم يحدث مع والدته.