أعلن مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية والجمعية العمومية للاتحاد رفضهم التام للتجاهل المتعمد من قبل القوى السياسية لتمثيل قطاع السياحة في اللجنة التأسيسية للدستور، مشيرين إلى أن هذا التجاهل يثير مخاوف كثيرة حول تهميش صناعة السياحة والقائمين عليها خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك فى الاجتماع المشترك لمجلس إدارة الاتحاد والجمعية العمومية أمس لبحث موقف القطاع فى مواجهة تجاهل خطاب الاتحاد بترشيح رئيسه ليكون ممثلا للسياحة في اللجنة التأسيسية، الخطاب تم ارساله الى المجلس العسكرى ومجلس الوزراء ومجلس الشعب ولم يتم الاستجابة له.
وشن أعضاء الاتحاد والغرف السياحية هجوما عنيفا على حزب الحرية والعدالة، واتهموا الحزب بالسعى للاستحواذ على كافة المناصب والسلطات بالدولة وتجاهل مصالح مختلف القطاعات، وهدد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الممثلين لكافة الغرف السياحية باتخاذ اجراءات تصعيديه ضد حزب الحرية والعدالة بوقفات احتجاجية وإضراب شامل عن العمل وحددوا له موعدا مبدئيا يوم الجمعة الموافق 20 أبريل الحالى.
وأكد وجدى الكردانى عضو مجلس ادارة الاتحاد، انه تم ارسال خطابات الى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان والحكومة اكثر من 6 مرات بضرورة اختيار ممثل للسياحيين فى تأسيسية الدستور ولم يتم الرد.
وأضاف سيف العمارى أمين صندوق الاتحاد أن الاحزاب الاسلامية وعدت مسئولى الاتحاد فى عدة اجتماعات بينهما بالتمثيل فى اللجنة التأسيسية للدستور وخالفوا الوعد مما أثار مخاوف القطاع من عدم تنفيذ باقى الوعود بدعم تطور ونمو صناعة السياحة.
وأوضح عادل عبدالرازق عضو المجلس ان قطاع السياحة سعى للانضمام للدعوى التى تشهدها المحاكم حاليا ضد اللجنة التأسيسية لكنه تراجع لعدم تعطيل سير الدعوى .
فيما أكد عمرو صدقى نائب رئيس غرفة شركات السياحة ان القطاع يدفع فاتورة باهظة بسبب انغلاقه على نفسه طوال الفترة الماضية وإغفاله التركيز على المشاركة المجتمعية وأيضا عدم مشاركة العاملين فى جنى ثمار السياحة.
وأتهم عادل زكى عضو مجلس ادارة غرفة الشركات العاملين بالقطاع ورجال الأعمال بالسلبية وعدم اهتمامهم بإعطاء العاملين كافة حقوقهم وخاصة نسبة الـ12%.
وطالب حسين ابو شقرة نائب رئيس غرفة المنشات بضرورة إشراك لجنة السياحة بمجلس الشعب للتحدث باسم القطاع والحصول على حقوقه. وأضاف على منصور عضو الجمعية العمومية للاتحاد ان أكثر من 200 مليار جنيه استثمارات قطاع السياحة أصبحت مهددة مع وجود تيارات متشددة لاتؤمن بحرية السياحة.