أوضح أحدث تقرير صادر عن مجموعة "الزمردة"بالخليج ان أسعار الذهب حافظت على استقرارها خلال تداولات الأسبوع الماضى بين 1630 دولارا و1680 دولارا للأوقية،رغم تعدد المؤثرات السلبية التى عصفت بالمستوى العام للأسعار.
وأضاف التقرير ان الأسعار سجلت مع بداية الأسبوع الماضى مستوى 1633 دولارا قبل ان تعاود الأرتفاع إلى 1680 دولارا فى تداولات الخميس الماضى "لتغلق عندمستوى 1658 دولارا بارتفاع 13 دولارا".
وسطمخاوف بالاسواق الأوروبية والأمريكية فى الأسبوع الماضى بعد صدور بيانات سلبية عن نمو الاقتصاد الصينى والذى جاء على نحو مفاجئمسجلااضعف أداء منذ عشر سنوات.
كما أشار التقرير إلى ان هذه المخاوف دفعت الجميع للاحتماء بالملاذ الآمن ليستقر الذهب فوق 1650 دولارا للأوقية خلالتداولات يوم الجمعة الماضى لينهى الأسبوع عند 1658 دولارا مع مزيد من الإقبال على المعدن الأصفر خلال الأسابيع القادمة.
فضلا عن أنالأسواق الأوروبية لاتزال تعانى تداعيات الأزمة العالمية وسط تركيزا لأنظار نحو الاقتصاد الأسبانى و مدى نجاح السندات الأسبانية هذا الأسبوع لإعادة الثقة فى الحكومة وتحسين أسواق العمل والتى تصب فى صالح المعدن النفيس.
وان الأسواق الأمريكية ليست بعيدة من هذه المخاوف رغم التفاؤل بتحسن الاقتصاد الأمريكى الذى بدأ من الربع الأخير من 2011 واستمر حتى نهاية مارس الماضى إلا ان ثقة المستثمرين مازالت على المحك والعوامل السلبية تتفوق على العوامل الايجابية لاسيما بعد تسجيل بيانات إعانات التوظيف أرقاما اقل من المتوقع.
فى حين ان السوق الآسيوى يشكل دعما لأسعار الذهب يدعمها الذى يتخوف الآن من التضخم وضعف نمو الاقتصاد الصينى ما يدفع السيولة الى الملاذ الأمن متوقعا ان يكون للقرار الصينى بتقوية اليوان أمام الدولار اكبر الأثر فى تحسن الاقتصاد .
وعلى صعيد تداولات الفضة فقد ذكر التقرير ان تداولات الفضة كانت أكثر تفاعلا من بقيةالمعادن الثمينة وزادت طلبات الشراء الفعلى عندما هبط إلى 31.2دولار أمريكى للأوقية،وظهرت قوة الطلب على المعدن الأبيض نهاية الأسبوع لتستقر الأوقيةعلى31.5دولار.
موضحاان أوقيةالفضة حققت أعلى سعر لها يوم الخميس الماضى عند مستوى32.5دولار للأوقية
حيث ارتفعت بحوالى 8 %خلال تداولات الأسبوع الماضى مما يشجع السيولة على التحول الى المعدن الأبيض متوقعا ان تستهدف مستوى 36 دولارا فى حال استقرار الأسعار فوق مستوى 34 هذا الأسبوع.