حالة من الغضب والدهشة أبداها الكاتب السياسى الدكتور عمار على حسن، تجاه موقف الأحزاب التى اجتمعت بالمشير أمس الأول.
وقال عمار على حسن فى صفحته على "فيس بوك": أدهشتنى وأغضبتنى الموافقة السريعة لرؤساء الأحزاب الذين اجتمعوا بالمشير على "أوامره" بأن يعد الدستور قبل إجراء انتخابات الرئاسة.
وأضاف: هذه الموافقة معناها ببساطة احتمال تأجيل الانتخابات ومد أجل بقاء المجلس العسكرى فى الحكم، خاصة أنه لا يوجد نص يلزمه على الرحيل فى 30 يونيو إنما هو تعهد شفهي، بعد أن خرق النص الأصلى المتواجد فى الإعلان الدستورى والذى كان يلزمه بترك السلطة 30/9/2011.
واستطرد "عمار": "كان يمكن لرؤساء الأحزاب أن يرفضوا ويقولوا: يتسلم الرئيس المقبل السلطة بالصلاحيات التنفيذية الواردة فى الإعلان الدستورى إلى حين إعداد دستور جديد، الكل وافق والكل مدان، ولا تصرخوا بعد هذا وتقولون للعسكر: ارحلوا فأنتم من ثبّتم عرشهم، مرة بالاستفتاء المزعوم فى 19/3/2011 وهذه المرة أيضًا".