عضو مجلس الشعب، والقيادي بحزب الحرية والعدالة
نفى الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب، والقيادي بحزب الحرية والعدالة، ما تردد على أحد المواقع الإلكترونية وإحدى الوكالات الإخبارية حدوث أى مضايقات أو اعتراضات واجهته فى ميدان التحرير مكذبًا الخبر الذى تم تداوله.
وأكد "البلتاجى" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" أنه دخل إلى الميدان وانتقل بين المنصات ثم خرج وسط حفاوة بالغة من كل التيارات، مكذبا الخبر الذى تناوله الموقع والوكالة الإخبارية عن وجود مضايقات تعرض لها في الميدان، مضيفا أنه خبر عار من الصحة ولا قيمة له من الناحية المهنية الموضوعية، وسط مئات الآلاف ممن جاءوا مستبشرين باستعادة وحدة الصف الوطني في مواجهة العسكر والفلول.
وأوضح البلتاجى أن هناك العشرات ممن أزعجهم التقارب الوطني ويحاولون إفساد هذا المشهد الرائع وهو ما يحدث الآن من صناعة مصادمات في بعض أطراف الميدان وأمام ماسبيرو.
وتابع متحدثًا عن زيارته لميدان التحرير اليوم وما قاله:
(ما قلته اليوم في الميدان دار حول محورين: 1- أننا يجب أن نحتشد كل جمعة حتى إذا ما حدث اقتراب من الخطوط الحمراء فسيكون علينا البقاء في الميدان حتى رحيل المجلس العسكري وهذه الخطوط الحمراء هي:
تأجيل الإنتخابات الرئاسية تحت أي ذريعة - تزوير الانتخابات الرئاسية بأي درجة التدخل العسكري في أعمال الجمعية التأسيسية سواء في التشكيل أو في النصوص أو الإصرار على انتهاء تشكيلها وأعمالها في أربعة أسابيع، واستخدام المحكمة الدستورية العليا في العملية السياسية واستصدار قرار بحل البرلمان، بقاء المجلس العسكري في السلطة يوما واحدا بعد 30 يونيو.
2- بعد المصارحة والمصالحة الموضوعية الواجبة فورا لأجل لم الشمل الوطني, علينا أن نحقق (معًا) خلال أيام معدودة:
أ- إعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور دون تحكم من الأغلبية ولا تعطيل من الأقلية.
ب- التوافق على مشروع رئاسي وطني واحد في مواجهة المشروع الرئاسي العسكري الفلول.