أكد منير فخري عبدالنور، وزير السياحة، أن أسواق السياحة الخارجية أصبحت مهيأة وعلى استعداد لعودة الأفواج السياحية لمصر بقوة وذلك بعد تحسن الأوضاع الأمنية، موضحًا أنه تحقق من ذلك أثناء جولات ترويجية للسياحة المصرية قام بها للخارج مؤخرًا في اليابان وإنجلترا.
وقال "عبدالنور" ردًا على سؤال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الآثار عقب الاجتماع الذي عقده الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء اليوم لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستئناف الرحلات النيلية الطويلة من القاهرة إلى أسوان، إن السياحة الإسرائيلية لم تتأثر في شبه جزيرة سيناء رغم تحذيرات تل أبيب للسياح الإسرائيليين.
ورفض الوزير الربط بين قرار قطع الغاز المصري عن إسرائيل وتحذيرات الحكومة الإسرائيلية للسياحها، مؤكدًا أن قرار القطع تجاري وليس سياسيًا.
وأوضح وزير السياحة أن هناك 280 فندقًا عائمًا تقوم برحلات من الأقصر لأسوان وأن الفنادق التي ستستوفي الشروط منها هي التي ستقوم بالرحلات الطويلة، مشيرًا إلى أن معظم هذه الفنادق تابعة للقطاع الخاص وأن الرحلات التي تنظمها تتسم بالمرونة، مشيرًا على سبيل المثال إمكانية تنظيم رحلات إلى بني سويف فقط والعودة.
من جانبه أكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار أن الرحلات النيلية الطويلة ستسهم في زيادة التدفق السياحي خاصة في منطقة مصر الوسطى، كما سترسل للعالم رسالة بأن مصر أصبحت آمنة وتنعم بالهدوء والاستقرار.
وأشار إلى أن هذه الرحلات السياحية ستفيد المواطن البسيط بمحافظات الصعيد وستزيد من دخله عن طريق المطاعم التي تخدم السياح أو المنتجات الحرفية واليدوية التي يقبل السائح على شرائها.
وقال إن وفدًا من وزارة الآثار قام بزيارة لعدد من المناطق الأثرية مثل بني حسن وتل العمارنة ومعابد الأقصر ومعبد أبيدوس لتفقد استعدادات المناطق الأثرية لاستقبال السياح القادمين على متن الرحلات النيلية الطويلة.
وردًا على سؤال حول تأمين ركاب الرحلات النيلية أكد وزير السياحة أن وزارة الداخلية تقوم بتأمين المراسي والبواخر السياحية واتخاذ عدة إجراءات أمنية سواء من خلال أجهزة اتصالات تربط البواخر بمراكز أمنية أو من خلال دوريات عائمة تسير في النهر.