شهدت تعاملات أمس الاثنين مستهل تداولات الأسبوع تخلي عملات المخاطر عن مستوياتها المرتفعة علي حساب الدولار، بالرغم من تزايد الضغوط علي العملة الأمريكية، حيث فشل اليورو في استعادة التداول فوق اعلي مستوياته في ثلاثة اسابيع1.3271 دولار، كما تخلي الإسترليني عن مستواه القياسي في ثمانية اشهر عند 1.6301 دولار الذي بلغه منتصف تعاملات أمس .
وارتفع الدولار الأمريكي ليصل إلى أعلى مستوياتهفي لربعه ايام خلال فترة التداول أمس الاثنين أمام نظيره الكندي، وذلك عقب صدور البيانات الاقتصادية التي جاءت دون التوقعات بشأن النمو الاقتصادي الكندي خلال شهر فبراير، وبيانات إنفاق المستهلك الأمريكية التي أدت إلى دعم الملاذ الآمن لدى الدولار الأمريكي، فضلا عن ارتفاعه أمام الفرنك السويسري معوضا خسارة سابقة .
وعلي صعيد البيانات الاقتصادية، فقد سجل مؤشر الإنفاق الشخصي بالولايات المتحدة الأمريكية تراجعاخلال شهر مارس مسجلاً قراءة قدرها 0.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.8% خلال شهر فبراير والتي تم تعديلها لتصبح 0.9%،دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.4%
وبأوروبا، ارتفع معدل البطالة بأسبانيا بنسبة 24.4% خلال الربع الأول من العام، كما سجلت التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكينالأوروبيين 2.6% خلال شهر أبريل، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 2.6% خلال شهر مارس والتي تم تعديلها لتصبح 2.7%،لتفوق التوقعات التي تنبأت بتسجيلها قراءة قدرها 2.5%.
وفي نفس السياق، ارتفعت القراءات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين الإيطالي خلال شهر أبريل مسجلة قراءة قدرها 0.5%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.5% خلال شهر مارس، ليفوق بذلك التوقعات التي تنبأت بتراجعه خلال شهر أبريل مسجلاً قراءة قدرها 0.3%.
كما قفز المعروض النقدي M3 وفقا للمركزي الأوروبي خلال شهر مارس مسجلاً قراءة قدرها 3.2%، مقارنة بالقراءة السابقة خلال شهر فبراير التي بلغت 2.8%، ليفوق بذلك التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 2.8%.
وسجل مؤشر مبيعات التجزئة الألمانية قد سجل قراءة قدرها 0.8% خلال شهر مارس، في مقابل القراءة السابقة التي بلغت -1.1% خلال شهر فبراير والتي تمت مراجعتها لتصبح -0.9%.
وبكندا، تراجعالناتج المحلي الإجماليالكندي على نحو حاد خلال شهر فبراير مسجلاً قراءة معدلة على أساس موسمي قدرها -0.2%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.1%،دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.2%، وعلى أساس سنوي، فقد تحسن الاقتصاد الكندي بنسبة 1.6%، ليخالف التوقعات التي تنبأت بارتفاعه بنسبة 2.1%، وذلك عقب ارتفاعه بنسبة 1.7% خلال شهر يناير.
كما تراجعمؤشر أسعار المواد الخام قد تراجع خلال شهر مارس قراءة قدرها -1.6%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -0.6% خلال شهر فبرايردون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.4% .
وفي نفس السياق، تراجع مؤشر أسعار المنتجات الصناعية الكندي خلال شهر مارس مسجلاً قراءة قدرها 0.2%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.2% خلال شهر فبراير والتي تم تعديلها لتصبح 0.3%، ليتراجع بذلك المؤشر دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.3%.