شهدت تعاملات يوم الاثنين للعملات الاجنبية الرئيسية أمام الجنيه حالة هبوط عام لقيمتها بقيادة اليورو والإسترلينى، بينما واصل الدولار تخليه عن اعلى قيمة لصالح الجنيه لليوم الثانى على التوالى.
قادت العملة الأوروبية الموحدة موجة تراجع العملات الاجنبية بالسوق المحلية بعد أن حافظت على تعافيها مقابل الجنيه على مدار الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الحالى لتنهى تعاملاتها اليوم لصالح العملة المحلية لتهوى أمام الجنيه بنحو تسعة قروش دفعة واحد لتصل إلى مستوى 7.623 جنيه للشراء و7.735 جنيه للبيع مسجلة أقوى تراجع لها منذ بداية ديسمبر للعام الحالى.
كما انخفض اليورو فى بداية تعاملاته أمام الدولار بالأسواق العالمية بنحو 0.02% ليصل إلى مستوى 1.32 دولار فى مؤشر لصدق التوقعات بانهيار اليورو فى الأسواق العالمية لمستويات متدنية بحلول منتصف عام 2011.
وجاء الجنيه الإسترلينى فى المرتبة الثانية على قائمة الخاسرين أمام الجنيه بخسائر تقدر بنحو ستة قروش، ليواصل حفاظه على قيمة التسعة جنيهات لليوم الثالث على التوالى مسجلا مستوى 9.010 جنيه للشراء و9.119 جنيه للبيع، وسجل الاسترلينى اتجاهًا هابطًا مقابل العملة الامريكية فى مستهل تعاملات الاسبوع متراجعًا إلى مستوى 1.566 دولار.
أكدت العملة الأمريكية اتجاهها المتراجع أمام الجنيه لليوم الثانى على التوالى خلال الأسبوع الأول من الشهر فاقدًا نحو ربع قرش بنهاية تعاملات اليوم إلا أنه ظل محافظًا على مستوى 5.77 جنيه منذ أواخر نوفمبر الماضى، لينهى تعاملات اليوم على5.77 جنيه للشراء و5.79 جنيه للبيع.
واحتل كل من الين اليابانى والفرنك السويسرى المرتبة الثالثة والأخيرة على القائمة ليخسر الأول مقابل الجنيه نحو قرشين مسجلا مستوى 6.937 جنيه للشراء و6.046 جنيه للبيع، وفقد الثانى نحو خمسة قروش, لكنه جاء فى ذيل القائمة نظرًا لضآلة حجم التعاملات بالعملة السويسرية بالسوق المصرية ليغلق عند مستوى 5.849 جنيه للشراء و5.920 جنيه للبيع.