نفى الدكتور عمرو قنديل، وكيل أول وزارة الصحة والسكان للطب الوقائى ما تناولته بعض الصحف حول وجود دود صينى بالأسواق، يباع على أنه جمبرى بدون قشر، مؤكداً أن الجمبرى الموجود بالأسواق سواء الصينى أو غيره مفرج عنه صحيًا بطريقة سليمة، ومراقب صحيًا، ويتم سحب عينات منه من الأسواق باستمرار، مشيراً إلى أن الوزارة هى الجهة الوحيدة دون غيرها المنوط بها الرقابة الصحية على الغذاء وأنها تقوم بحملات مركزية للوفاء بهذا الغرض.
وإن جميع الرسائل الغذائية الواردة من الخارج، يتم عرضها على الجهات الرقابية المشتركة المتمثلة فى وزارة الصحة والسكان والطب البيطرى وهيئة الواردات ووزارة الزراعة، حيث تقوم تلك الجهات، بالتأكد من وجود المستندات المطلوب مصاحبتها للرسائل الواردة، وفى حالة استيفائها يتم الفحص الظاهرى للرسائل ثم يتم سحب العينات اللازمة، وترسل للفحص بمعامل وزارة الصحة للتأكد من مطابقتها للمواصفات، وصلاحيتها للاستهلاك الآدمى كما ترسل عينات إلى معامل الجهات الرقابية الأخرى، وعند ورود نتائج تحليل العينات من الجهات الرقابة المختلفة، والإفادة بصلاحيتها يتم الإفراج النهائى عن الرسالة.
وأوضح قنديل، أن مصر ورد إليها فى الفترة من 1/1/2012 حتى 28/5/2012 (7595 طنًا) من الجمبرى ذى مناشئ مختلفة منها (837 طنًا) ذو منشأ صينى، وقد وردت نتائج عينات الفحص المعملى للجمبرى الوارد من الصين والمناشئ المختلفة، مطابقتة صحياً وإنه صالح للاستهلاك الآدمى، وإنه لا يمكن دخول أى منتج إلى الأراضي المصرية عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية المختلفة سواء إن كان (جمبرى) أسماك أو غيره إلا بعد أن يتم التصريح باستيراده من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مشيراً إلى أن الاستيراد يتم من البلاد الآمنة وعند ورود الرسالة يتم عرضها على الجهات المختصة لسحب العينات اللازمة للتأكد من مطابقتها للمواصفات والقوانين والقرارات المعمول بها فى مصر.