عقب صدور الحكم بالمؤبد على الرئيس المخلوع "مبارك" ووزير داخليته "حبيب العادلي"، شهد مبنى التليفزيون المصري "ماسبيرو" والمنطقة المحيطة به إجراءات أمنية مشددة من جانب قوات الشرطة العسكرية والداخلية.
وتمت زيادات الحراسات والسيارات الخاصة بالجيش حول جميع الأبواب المؤدية إلى مبنى التليفزيون.
وتم أيضًا تخصيص باب واحد فقط لدخول وخروج العاملين والمترددين على المبنى الآن، وجاء ذلك خوفا من رد فعل المتظاهرين على الأحكام التي صدرت على المتهمين في جلسة حكم المخلوع.