نفى الإعلامى المثير للجدل توفيق عكاشة امتلاكه أى أدلة أو مستندات أو سيديهات حول أحداث معركة 2 و 3 فبراير 2011 والتى عرفت إعلاميًا بـ"موقعة الجمل".
واستمعت محكمة جنايات القاهرة إلى شهادة "عكاشة"، فى قضية الاعتداء على المتظاهرين، وتمت مواجهته بحلقة 2 يونيو الحالى فى برنامجه على قناة "الفراعين"، التى تضمنت الأحداث التى وقعت يومى 2 و3 فبراير، فأجاب الشاهد بالنفى مؤكدًا أنه تحدث فى تلك الحلقة عن دخول عناصر من حماس وحزب الله إلى مصر فى أحداث ثورة 25 يناير، وهذه الحلقة تمت إذاعتها مرة أخرى.
وأشار "عكاشة" إلى أنه لم يتناول فى الحلقة أى أدلة خاصة بالأحداث وأنه حلل فى تلك الحلقة من وجهة نظره الشخصية ما حدث فى موقعة الجمل، وتمثل فى أنه تم استدراج مؤيدى الرئيس السابق إلى ساحة ميدان التحرير وعبدالمنعم رياض، وهذا تحليل إعلامى لأن الواقعة "كانت عاملة زى حدوة الفرس" وتم استدراجهم إلى ميدان عبد المنعم رياض، على حد قوله.
وهاجم دفاع المدعين بالحق المدنى عكاشة أثناء سماع شهادته، حيث قال: "يا سيادة المستشار كل يوم فى برنامجه يؤكد أن لديه العديد من الأوراق والمستندات".