"ننشر" تفاصيل خطة "المركزى" و"الحكومة" لمواجهة التضخم فى العام المالى الجديد
السبت 07 july 2012 03:14:28 مساءً
أعدت وزارة التخطيط بالتعاون مع البنك "المركزى" وعدد من الوزارات المعنية خطة لمواجهة التضخم خلال العام المالى الجديد ، خاصة أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعات كبيرة فى سلع كثيرة بالسوق .
وشملت الخطة عدداً من الاجراءات والسياسات على رأسها إحكام الرقابة على الأسواق والتوسع فى منافذ التوزيع خاصة للسلع المدعمة ، حيث جارى ضبط عمليات توزيع اسطوانات البوتجاز بحيث يتم توزيعها بالكوبونات فى المحافظات ، إضافة إلى ذلك التنسيق بين خطط التصدير والسوق المحلى للوفاء باحتياجات المواطنين بحيث يتم استيراد السلع التى لا يغطيها الإنتاج المحلى خاصة السلع الأساسية من مواد غذائية وبعض أنواع الوقود .
إضافة إلى السياسات السابقة فسيتم تطوير الأسواق وإنشاء مناطق تجارية للقضاء على عشوائيات التجارة وتحديث كافة المواصفات الخاصة بالمنتجات طبقاً للمواصفات العالمية ، مع إتباع سياسة نقدية متزنة تراعى تنامى المعروض النقدى بما يتناسب مع معدلات نمو الناتج من الأنشطة الاقتصادية المختلفة ، وكذلك فإن هناك اتجاهات لضبط السياسات المالية رغم الضغوط المالية الشديدة ، من خلال تحسين كفاءة الإنفاق وتنمية الايرادات وذلك للسيطرة على الاتجاهات التضخمية.
وأشارت الخطة إلى أن تأثير التضخم يزداد على الفقراء حيث أنهم أكثر الفئات تضرراً من التضخم ، فالزيادة الأكبر فى التضخم كانت مدفوعة بارتفاع أسعار مجموعة الطعام والشراب والتى بلغ معدل تضخمها المناظر فى فبراير 2012 حوالى 12.8% ومن المعروف أن الانفاق على الغذاء يلتهم حوالى نصف ميزانية الأسرة المصرية بل يكاد يلتهم كل ميزانية الأسر الفقيرة التى لا يكفى دخلها المحدود لتغطية احتياجاتها الغذائية الأساسية .
وقد أنضم الارتفاع ، طبقاً للجانب التقريرى من الخطة ، فى أسعار أنبوبة البوتجاز كأحد العوامل الدافعة لمعدلات التضخم ، رغم التراجع فى أسعار الملابس ، واستقرار أو الانخفاض الطفيف فى أسعار بعض السلع التى شهدت أسواقها حالة من الركود بعد الثورة .