ارتد الدولار خلال فترة التداول الليلية، في ظل استقرار الأسواق عند نطاق معين، بينما فشل برنانكي في تقديم ملاحظات حول المزيد من التسهيلات، وقد بدا قلقًا بشأن النظرة الشاملة للاقتصاد العالمي، ومن المتوقع أن يقدم البنك الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الحوافز النقدية، لكن دوم معرفة بالسوق عن توقيت وكيفية تقديمها.
كما حظيت الفترة الأوروبية من التعاملات على اهتمام المتداولين بالسوق حيث تم الكشف عن نتائج المناقشات والتصويتات التي جعلت البنك المركزي يبقى على معدل الفائدة دون تغيير عند نسبة 0.5%، وزيادة هدف شراء الأصول ليصل من 50 مليار إسترليني إلى 375 مليار إسترليني.
واستقر الدولار الكندي، بعدما شدد البنك الكندي على انحيازه للسياسات المتشددة في بيان له، كما قدم التقرير المالي الصادر عن البنك الكندي، نظرة ثاقبة لتوقعات صانعي القرارات.
وعلى صعيد المفكرة الاقتصادية، جاءت التقارير الخاصة بمؤشرات بدايات الإسكان وتصاريح البناء لشهر يونيو، لترسم صورة غير واضحة المعالم لسوق الإسكان الأمريكي المحاصر، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 6.9% إلى المعدل السنوي المعدل موسميًا، ألا وهو 760.000 ليأتي أعلى التقارير المراجعة لشهر مايو.
وعلى الرغم من أن معظم الاقتصاديينتنبئوا بارتفاع مؤشر بدايات الإسكان لشهر يونيو، فإن مجيء معظم التوقعات بأن يأتي الارتفاع قريبًا من 745.000.
كما تراجع مؤشر تصاريح البناء الجديدة إلى حد ما، لينخفض إلى المعدل السنوي المعدل موسميًا ليكون 755.000 لشهر يونيو، متراجعًا بنسبة 3.7% عن مستوياته في مايو.
وفي المملكة المتحدة، انخفض معدل البطالة البريطاني في الربع الأخير حتى مايو ليصل إلى 8.1% من الفترة من شهر مارس وحتى مايو، بعد أن كان 8.3% حتى فبراير، بينما توقع الاقتصاديون أن يستمر الرقم بدون تغيير في المعدل الأصلى لشهر فبراير وهو 8.2%، كما ارتفع مؤشر التغير في إعانات البطالة بمقدار 6.100 في يونيو عن الشهر السابق، مقارنة بالتوقعات التي أشارت بزيادة قدرها 5.000.
وفي نفس السياق، ارتفع مؤشر متوسط الدخل بالمملكة المتحدة خلال شهر مايو مسجلاً قراءة قدرها 1.5%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.4% خلال شهر إبريل، كما ارتفع مؤشر متوسط الدخل بالمملكة المتحدة ليفوق التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 1.4%، كما سجل مؤشر ZEWللتوقعات الاقتصادية قراءة قدرها -42.5 خلال شهر يوليو، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -43.4 خلال شهر يونيو.
وفي الشق التقني، يستأنف اليورو اليوم الاتجاه الصاعد نحو مستويي 1.2357 و 1.2395 ليستكمل التداول داخل القناة الهابطة، ويحتاج لكسر مستوى 1.2286 وعودة التداول أعلاه بشرط ثبات مستوى 1.2162 لاستمرار الاتجاه الصاعد.
كما يستأنف الجنيه الإسترليني أمام الدولار الاتجاه الصاعد نحو مستويي 1.5707 و 1.5836 مع احتمال وجود بعض التصحيحات تجاه مستوى 1.5634 قبل استكمال الأهداف المقترحة، بشرط ثبات مستوى 1.5524 لاستمرار الاتجاه الصاعد.
ولم يستطع الدولار مقابل الين أمس كسر مستوى 79.15 ليعود للهبوط مرة أخرى، ويقوم بكسر مستوى الدعم عند 78.80 ليعود للاتجاه الهابط مرة أخرى ليستهدف مستويات 78.36 و78.08 و77.66، ويلغى السيناريو الهابط بكسر مستوى 79.15 ليعود للاتجاه الصاعد نحو مستويات 79.50 – 79.94 – 80.64.
وأخيرًا قد يستأنف الدولار الأسترالي الاتجاه الصاعد نحو مستوى 1.0465، بعدما قام أمس بالصعود إلى مستوى 1.0349، وسط توقعات باحتمال التراجع تجاه مستوى1.0330 قبل معاودة الصعود مرة أخرى، بشرط ثبات مستوى 1.0245 لاستمرار الاتجاه الصاعد.