على هامش أعمال الدورة الخامسة للجنة الوزارية المشتركة
شركة مصرية تنفذ شبكات الكهرباء بالكونغو باستثمارات 25 مليون دولار
الأربعاء 15 december 2010 03:38:17 مساءً
اتفقت الشركة الوطنية للكهرباء الكونغولية وإحدى شركات القطاع الخاص المصري الرائدة في مجال الكهرباء والطاقة على اقامة مشروع إعادة تأهيل شبكات الكهرباء الأرضية فى كينشاسا بقيمة حوالى 25 مليون دولار وسوف يتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الشركتين فى هذا الشأن خلال الأسبوع القادم فى كينشاسا، فضلاَ عن إنشاء مصنع مشترك لعدادات قياس الطاقة الكهربائية التى تعمل بنظام الدفع المقدم ومصنع لإنتاج اللمبات الموفرة للطاقة.
جاء ذلك على هامش أعمال الدورة الخامسة للجنة الوزارية المصرية الكونغولية المشتركة التى بدأت امس برئاسة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي، وريمون تشبياندا وزير التعاون الدولي والإقليمي الكونغولي وبمشاركة ممثلى وزارات التجارة والصناعة، والمالية، والكهرباء والطاقة، والزراعة، والصحة، والاستثمار، والإعلام، والموارد المائية والري، فضلاً عن مشاركة عدد من ممثلى القطاع الخاص في البلدين.
وبحثت وزيرة التعاون سبل دعم وتنمية التعاون بين البلدين في العديد من القطاعات الحيوية على رأسها التعاون في مجال الزراعة والكهرباء والتجارة والنقل من خلال السعي لإنشاء خطوط ملاحية منتظمة ومباشرة بين البلدين بما يسهم فى تنمية حركة التجارة والاستثمار بين البلدين، والتعاون في مجال الصحة والدواء من خلال توفير الأطباء والفنيين وفقاً لطلب الجانب الكونغولى وتسريع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل تسجيل الدواء في الكونغو خاصة في ضوء الميزة التنافسية للمنتج الدوائي المصري من حيث الجودة والسعر، والتعاون في مجال البترول والغاز الطبيعي من خلال بحث مشروع استكشاف غاز الميثان من بحيرة كيفو والتعاون في مجال الخدمات المالية بما في ذلك إجراء التعديلات اللازمة على الاتفاقية الثنائية لتجنب الازدواج الضريبي الموقعة عام 1998 في ضوء التطورات الاقتصادية والتشريعات الضريبية في البلدين.
وأكدت "أبو النجا" أنه بالإضافة إلى ما سبق هناك موضوع آخر على جانب كبير من الأهمية وهو ما يتعلق بالتعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في البلدين حول الوصول إلى نتائج إيجابية على صعيد المشروعات الكبرى السابق طرحها للتعاون بين البلدين في مجالي الكهرباء والطاقة كمشروع الربط الكهربائي بين سدى أنجا وأسوان، والمياه مثل مشروع إدارة مياه حوض نهر الكونغو، وكلا المشروعين يحتاج إلى تنشيط الاتصالات بشأنهما ودراسة كيفية تدبير التمويل اللازم لهما دوليًا وإقليمياً.