حسن يونس
أكد د. حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، أن حجم الطاقة الكهربائية التى تتم إضافتها سنويًا بالقطاع تتجاوز مرتين ونصف المرة حجم الطاقة المتولدة من السد العالى.
وقال الوزير، خلال اجتماع لجنة الإنتاج الصناعى والطاقة اليوم لمناقشة استضافة مصر للمركز الاقليمى للطاقات المتجددة، إنه لا توجد لدينا حاليًا طوابير انتظار للحصول على الكهرباء للمنازل كما أنه لا توجد منشأة بأى قطاع صناعى توقفت بسبب عدم توافر الكهرباء.
وأضاف أنه يتم سنويًا اضافة حوالى 2500 ميجاوات ، ضمن خطة تحقق اهداف الاجيال المقبلة فى توفير الطاقة اللازمة للتنمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تدعيم التصنيع المحلى لمعدات ومهمات توليد الطاقة حتى وصلت نسبة التصنيع المحلى حاليا الى حوالى 40% فى محطات التوليد و30% فى طاقة الرياح بل وصل الأمر الى تصدير بعض المنتجات حاليا لاوروبا نظرا لجودتها العالية.
وكشف الوزير عن وجود خطة لاضافة 1500 ميجاوات جديدة حتى يونيو المقبل منعا لتكرار أزمة تخفيف الاحمال التى حدثت الصيف الماضى وترتب عليها انقطاع الكهرباء ، مشيرًا إلى أن الحل فى ذلك هو تبنى حملة لترشيد استخدام الكهرباء .
وأوضح "يونس" أن الحكومة تتجه للعمل فى صناعة توليد الطاقة من الالواح الشمسية ويتم التفاوض حاليا مع شركات وجهات دولية لعمل معها فى هذا المجال.
ولفت إلى أنه تمت انارة اول قريتين على بعد 300 كيلو متر من مطروح عن طريق الخلايا الشمسية الاسبوع الماضى ، موضحاً أن القطاع الخاص سيساهم بقوة فى 3 مشروعات لتوليد الطاقة الكهربائية خلال الخطة الخمسة التى وضعتها وزارة الكهرباء فى 2012 /2017.
وشدد على أن مصر تسعى للتوسع فى البحوث والسياسات الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة ونقل التكنولوجيا الخاصة بهذه الصناعة من الاتحاد الاوروبى .