حذر جهاز حماية المستهلك من التعامل مع أكاديمية (كامبريدج) الدولية التى تعلن عن قيامها بعقد دورات فى اللغات والكومبيوتر ومنح شهادات للدارسين معتمدة من كلية كامبريدج البريطانية وشركة مايكروسوفت.
وقال عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الجهاز تلقى عددًا من الشكاوى ضد أكاديمية كامبريدج للغات المنتشرة بعدد من أحياء الجمهورية بسبب قيامها بعقد دورات تدريبية للغات والكمبيوتر وعدم الالتزام بالمواعيد المحددة، فضلًا عن أن التدريس يتم بمعرفة أفراد غير متخصصين.
وأضاف أن الأكاديمية تُعلن عن نفسها بالجرائد بأنها تمنح دبلومات للمبتدئين والمتقدمين والمتخصصين فى اللغة الإنجليزية "بريطاني أو أمريكى" مقابل مبلغ 400 جنيه بالإضافة إلى اللغات الأخرى "فرنساوى -إيطالى-أسبانى -ألمانى- روسى- صينى - يابانى- تركى" فضلا تقديم دوارت تدريبية فى الكمبيوتر وأن الشهادات معتمدة من كلية كامبردج البريطانية فى لندن وشركة مايكروسوفت.
وأوضح يعقوب، أن الجهاز قام باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فحص تلك الشكاوى بالإستعلام من الإدارة العامة للتعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم عما إذا كانت الأكاديمية مصرح لها بهذا النشاط من عدمه فأفادت بأنها لم ترخص للأكاديمية المذكورة بمباشرة العمل فى مثل تلك الدورات، وكذلك أفادت شركة مايكروسوفت بعدم وجود أي وكيل معتمد لها باسم أكاديمية كامبريدج الدولية.
وأشار إلى أنه قد ثبت لدى الجهاز من مطالعة إعلانات المركز أنه يعلن عن دورات للغة الإنجليزية والكمبيوتر وأن الشهادات التى يمنحها المركز معتمدة من كلية كامبردج البريطانية فى لندن خلافا للحقيقة مما يوقع المستهلك فى خلط وغلط ويخلق لديه انطباعًا غير حقيقى، الأمر الذي يعد مخالفة لنص المادة 6 من القانون رقم 67 لسنة 2006 بشأن حماية المستهلك.
ولفت إلى أن مجلس إدارة الجهاز أصدر قرارات ملزمة للأكاديمية برد قيمة ما دفعه العديد من الشاكين مقابل الدورات التعليمية التى لم يتلقوها عملًا بنص المادة 9 من قانون حماية المستهلك رقم 67 لسنة 2006 التى تنص على أنه يلتزم كل مقدم خدمة بإعادة مقابلها أو مقابل مايجبر النقص فيها أو إعادة تقديمها إلى المستهلك، فى حالة وجود عيب أو نقص بها، إلا أن المركز المشكو فى حقه لم يمتثل لأى من القرارات السالف الإشارة لها.