علّقت صفحة "أنا آسف ياريس"، المؤيدة للرئيس المخلوع "حسنى مبارك"، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على كلمات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية عقب قراره بإحالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد، مؤكدة أنها تثير الجدل والدهشة.
وأوضحت -خلال تعليقها- أن قرارات "مرسى" من الواضح أنها جاءت بعد صفقة ارتضى بها كلا الطرفين كما حدث من قبل وما روّج له الكثيرون حول الصفقة التى تمت بينهما قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسيه بفوز محمد مرسى بالرئاسة!!
ولفتت أنا آسف ياريس إلى أنه إذا كان مرسى "الرئيس الإخوانى" يشيد بالمشير "طنطاوى" والفريق "عنان" فهو اعتراف واضح وصريح منه بالدور الذى قدمه كل منهما فى خدمة الوطن !! وبتعيينهما مستشارين له فهو اعتراف آخر بحسن إدارتهما للمرحلة الانتقالية وخبرتهما فى العمل السياسى عكس كل الاتهامات التى وجهها الإخوان المسلمون من قبل للمجلس العسكرى!!
وقالت أنا آسف يا ريس ما نصه: (كلمات محمد مرسى فى بيانه أمس عقب قراره بإحالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد تثير الجدل والدهشه ومن الواضح أن الأمر جاء بعد صفقه أرتضى بها كلا الطرفين كما حدث من قبل وما روج له الكثيرون حول الصفقه التى تمت بينهما قبل إعلان نتيجة الآنتخابات الرئاسيه بفوز محمد مرسى بالرئاسه !! بيان مرسى يدعونا جميعاً لتأمل المشهد من جديد والسؤال عن كيف لأكثر من عاماً ونصف من حرب التصريحات والضغوطات والاتهامات المتبادلة بين المجلس العسكرى والإخوان، يشيد مرسى أمس فى بيانه بـ المشير والفريق عنان قائلاً "لابد من الوفاء لمن كانوا أوفياء" بإلاضافة إلى منح كل منهما "قلادة النيل لتفانيهما في خدمة الوطن وتعيينهما مستشارين له" !! فإذا كان مرسى "الرئيس الإخوانى" يشيد بـ المشير طنطاوى والفريق عنان فهو اعتراف واضح وصريح منه بالدور الذى قدمه كل منهما فى خدمة الوطن !! وبتعيينهما مستشارين له فهو اعتراف آخر بحسن إدارتهما للمرحلة الانتقالية وخبرتهما فى العمل السياسى عكس كل الاتهامات التى وجهها الإخوان المسلمون من قبل للمجلس العسكرى!! وبناء علي ذلك إما أن الإخوان طيلة العام ونصف الماضية بعد أحداث 25 يناير يضللون الرأي العام بتشويههم صورة المجلس العسكري حتي تخلو لهم الساحة السياسية ويتحقق مشروع أخونة الدولة ، أو أنها كانت مجرد مسرحية تخفي ما يحدث خلف الستار خاصة بعد رضوخ المشير طنطاوى والفريق سامى عنان لقرارات مرسى ، وفي كل الأحوال يدفع الشعب ثمن الصراع السياسي).