أصدر الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل بيانا حذر فيه من إستغلال مبانى جامعة النيل فى الإعلانات التى تروج لمشروع علمى معروف - فى إشارة الى مشروع زويل - وقال حجازى فى البيان أن هذه المبان أقامتها وأسست معاملها جامعة النيل ولا يحق لأى طرف مهما كان أن يستغلها أو يروج لمشاريعه بإستخدامها .
قال نص البيان " تواتر بشكل مكثف في الآونة الأخيرة الإعلانات مدفوعة الثمن على عدد من القنوات التليفزيونية تحث الأشخاص الإعتبارية والمعنوية و البنوك و الأفراد على التبرع لمشروع مدينة علمية تحت الإنشاء و حيث أن جميع هذه الإعلانات تظهر جلياً في خلفيتها المباني الخاصة بجامعة النيل بإعتبارها تخص المدينة العلمية الجديدة فإن جامعة النيل تعلن أن هذه الأرض المقامة عليها هذه المباني سبق تخصيصها لجامعة النيل بقرارات حكومية من الجهات المعنية و أن المباني أُنشئت خصيصاً لخدمة الجامعة و التي أشرفت على تصميماتها و متابعة إنشاءها و مولت تجهيزاتها من تبرعات خصصت للجامعة و باشرت قسطاً من نشاطها داخل هذه المباني كتخريج الدفعات الخاصة بباحثيها من داخلها فضلاً عن أن لها أصول داخل هذه المباني.
وأضاف البيان " تعلن الجامعة أنه ليس من حق الغير أيً كانت صفته إستعمال الأراضي و المباني السابق تخصيصها لجامعة النيل أو إستغلالها في إعلانات بغرض جذب تبرعات لمشروع آخر ".
ونوه البيان الى أن " الأمر برمته معروض حالياً في عدد من الدعاوى أمام القضاء الإداري لإثبات حق جامعة النيل وحدها في هذه الأراضي و المباني و منع الغير من إستخدامها" .و أكد البيان فى النهاية أنه " يهيب بالجميع عدم التعامل على هذه الأراضي و المباني لعدم قانونية مثل هذه التعاملات إعمالاً لصحيح القانون و مع حفظ جميع حقوق الجامعة أيً كانت قبل الغير في هذا الشأن" .
من ناحية أخرى أكد الدكتور عبد العزيز حجازى فى أول تصريحات له عقب توليه مسئولية رئيس مجلس الأمناء وخلال لقاء مع طلبة وباحثى وأساتذة جامعة النيل أنه لن يتوانى عن إتخاذ كافة التدابير القانوينة والاجرائية للحفاظ على حقوق جامعة النيل وإسترداد ما تم سلبه منها من مبان ومعامل وأموال دون وجه حق مضيفا أنه على إستعداد شخصيا لمشاركة الجميع فى وقفات أمام مدينة زويل احتجاجا على محاولات واد جامعة النيل والاجهاض على رسالتها العلمية والبحثية الفريدة.
واستدرك : غير أنه واثق من أن المسئولين والدكتور زويل سيعودون إلى الحق فى النهاية لأن من مصلحة مصر أن تزدهر الف مدينة مثل زويل والف جامعة بحثية مثل جامعة النيل .يذكر ان أخر اجتماع لمجلس الامناء تم منذ اسبوعين وجرى خلاله انتخاب الدكتور عبد العزيز حجازى بالاجماع رئيسا للمجلس.