تنظم المكتبة الرئيسية بمكتبة الإسكندرية مجموعة من المسابقات حول رواية "ميرامار" للكاتب الكبير نجيب محفوظ، وذلك في إطار برنامج المكتبة الصيفي هذا العام، والذي يأتي بعنوان "القراءة الكبرى" ويدور حول رواية "ميرامار"، وذلك في الفترة من شهر يوليو حتى سبتمبر 2012.
وتضم المسابقات مسابقة كتابة المقال، والمسابقة الفنية، ومسابقة التصوير الفوتوغرافي. المسابقات مفتوحة للجميع من سن ستة عشر عامًا، وتستمر حتى 6 سبتمبر 2012. وسيتم الإعلان عن الفائزين في الحفل الختامي يوم 27 سبتمبر 2012.
ويمكن كتابة مقال عن أي جانب من جوانب الرواية كان له تأثير على القارئ، وذلك باللغة العربية أو الإنجليزية. ويجب كتابة المقال فيما لا يقل عن 4 صفحات ولا يزيد عن 8 صفحات.
أما بالنسبة للمسابقة الفنية، فيمكن المشاركة بالرسم أو الطباعة، ويجب أن يعبر العمل المقدم عن الأفكار الواردة في الرواية، وألا تزيد أبعاد العمل المقدم عن 70 سم × 50 سم، وأن يتم وضع عنوانًا للعمل يوضح علاقته بالرواية، وأن يكون العمل المقدم أصليًّا ومن إنتاج المتسابق.
ويسمح لكل متسابق بتقديم عمل فني واحد فقط، ويجب ألا تكون الأعمال المشاركة قد سبق لها الحصول على جوائز في مسابقات أخرى.
أما مسابقة التصوير فهي مفتوحة للمصورين من سن ستة عشر عامًا، سواء كانوا محترفين أو هواة. ويجب أن تعبر الصور عن الأفكار أو الأماكن الواردة في الرواية، وأن تكون الصور المقدمة للمسابقة حديثة، وأن يتقدم المتسابق بثلاثة أعمال كحد أقصى، منفردة أو متسلسلة.
ويمكن للأعمال أن تكون مصورة بالألوان، أو بالأبيض والأسود. ومن حق المتسابق الاستفادة من برامج رقمية في الإضافة أو التحوير أو التعديل، على أن يكون المتسابق هو المنفذ لهذه الخطوات، ويتم تدوين جميع الخطوات المنفذة من قبله.
يذكر أن برنامج "القراءة الكبرى" والذي تدور أنشطته لهذا العام حول رواية "ميرامار" للكاتب الكبير نجيب محفوظ قد بدأ يوم الأربعاء 4 يوليو 2012. ويتضمن البرنامج العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية مثل ورشة الكتابة والمسرح، وورشة الأطلس الأدبي، وورشة "فكر وعبر" للصم والبكم، بالإضافة إلى المسابقات.
تدور أحداث رواية "ميرامار" حول حدث رئيسي واحد وهو الثورة في مصر، كما تسلط الضوء على مجموعة من الشخصيات التي تمثل أنماطًا مختلفة من النسيج الاجتماعي المصري ومدى موقفها ومشاركتها في هذا الحدث، حيث تلتقي شخصيات الرواية على مستوى المكان في بنسيون "ميرامار" في الإسكندرية لصاحبته ماريانا اليونانية، ولكنها تتنافر على مستوى الأفكار والموقف من الحدث الرئيسي.