قرر صحفيو بوابة الوفد الإلكترونية، تنظيم وقفة احتجاجية الأسبوع المقبل أمام السفارة السعودية بالقاهرة، ضد ما أسموه باستغلال محمد مصطفى شردى رئيس مجلس إدارة الوفد ورئيس مجلس التحرير موقعه كمنسق إعلامى للسفارة السعودية واستخدام أموال إعلانات الحج هذا الموسم وتوزيعها على 26 صحيفة يومية لمصالحه الخاصة بالوفد،  والتنبيه على تلك الصحف بعدم نشر أخبار خاصة بأزمة بوابة الوفد.

وأصدر صحفيو البوابة الإلكترونية بيانًا اليوم الأربعاء مؤكدين أن الحصار الإعلامى الذى يستخدمه شردى ضدهم، لن يمنعهم من الدفاع عن قضيتهم والتى تتلخص فى الإبقاء على عادل صبرى كرئيس تحرير للبوابة، والبدء فى تعيين صحفيي البوابة والذين يعملون منذ عامين دون تعيينات أو تأمينات وهو ما يخالف قانون العمل .

وأضاف البيان، أن صحفيي بوابة الوفد قد عقدوا أكثر من جلسة للتفاهم بينهم وبين شردى وكذلك قيادات الحزب، مضيفين أن الجلسات كانت دائما ما تكون إيجابية مع الدكتور سيد البدوى رئيس الحزب وكل من فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب، والدكتور صديق عفيفى رئيس حكومة الوفد، وعصام شيحة عضو الهيئة العليا، إلا أنهم كانوا دائما ما يصطدمون بمقابلة شردى الذى اتخذ قرار إقالة عادل صبرى رئيس تحرير الحزب كموقف شخصى مهددًا إدارة الحزب بالاستقالة فى حال التراجع عن القرار .

وكانت أزمة بوابة الوفد قد بدأت الشهر الماضي عندما اتخذ المكتب التنفيذى للحزب قرارًا بإقالة رؤساء تحرير إصدارات الوفد، وهو ما أدى لاستياء صحفيي البوابة الذين قرروا الدخول فى اعتصام مفتوح اعتراضًا على إقالة صبري، خاصة أن البوابة تُحقق نجاحًا كبيرًا فى ظل قيادة صبرى لها، ولم تكن تعانى من نفس الأزمات التى تعرض لها الإصدار الورقى.