أكد خبراء ماليون أن الارتفاعات الايجابية التى حققتها "الاوراسكومات" خلال جلسة اليوم إثر الانباء الايجابية عن صفقة "ويدز- فليمبكوم" والضرائب البورندية، من المحتمل أن تدفع السوق الى تخطى حاجز 7 آلاف نقطة بشرط صحتها.
وقال محمد طلعت محلل فنى إن استمرار ارتفاع سهم اوراسكوم تليكوم على المديين القصير او المتوسط يتوقف على صحة الانباء بشأن صفقة "ويدز" وتعديل شروط وحل بعض المشكلات التى تواجه الشركة فى الخارج ومنها شركة "جيزى" الجزائرية .
وأضاف أن سهم أورسكوم تليكوم يستطيع تخطى حاجز 4.60 جنيه ليواصلها نحو منطقة 5 جنيهات بفضل الانباء الايجابية وتاكيدها، موضحا أن السهم عانى فى الربع الرابع من العام الحالى من الانباء السلبية خاصة من "جيزى".
من جانب قال محمد سعيد محلل فنى بشركة النعيم لتداول الاوراق المالية إنه يشك فى أن يتخطى المؤشر حاجز الـ 7 آلاف نقطة على المدى القصير، نظرا لأن السوق تسير فى اتجاه عرضى ما بين 6700 و6900 نقطة بالاضافة الى معاناته من عجز شديد بالسيولة.
وأوضح "سعد" أن الارتفاعات التى شهدها قطاع الإسكان على مدار الجلسات الماضية، والتى يحققها خلال الفترة المقبلة مع الأنباء الايجابية عن أورسكوم ربما يساعد المؤشر من ملامسة 7 آلاف نقطة يقابلها عمليات جنى أرباح.
وقد وردت انباء عن تفاوض "فيمبلكوم" بشروط جديدة يتضمن عرضًا بقيمة 6.6 مليار دولار لشراء أصول اتصالات من "ويدز" بعد ما حالت معارضة المساهم النرويحي "تلينور" دون إقرار اتفاق مساهمين.
كانت "تلينور" ثاني أكبر مساهم في مجموعة الهاتف المحمول الروسية قالت أمس "الاثنين" أنها لن تساند صفقة شراء حصة مسيطرة في أوراسكوم المصرية وويند الإيطالية بالرغم من دعمها لها من قبل.
وقالت "فيمبلكوم" إن ستة من تسعة مديرين صوّتوا لصالح الصفقة التي رفضها المديرون المعينون من جانب "تلينور"، إلا أنه لم يجر التوصل إلى اتفاق بخصوص اتفاقات المساهمين التي كان من المقرر ابرامها فيما يتعلق بالصفقة.
وقالت "فيمبلكوم" إن مجلس الادارة فوض الرئيس التنفيذي لاجراء مزيد من المفاوضات مع "ويدز" بشأن الشروط التي تقبلها للدخول في صفقة معدلة.
ونجحت أوراسكوم تليكوم القابضة فى تخفيض الضرائب المستحقة على شركة "يو كوم بوروندي" التابعة لها من 11 مليون دولار إلى أربعة ملايين دولار.
من ناحية أخرى قالت شركة أوراسكوم تليكوم إن هيئة الضرائب البوروندية طالبت شركة "يوكوم بوروندي" التابعة لـ"تيلسيل جلوب" المملوكة بالكامل لشركة اوراسكوم تليكوم بضرائب بقيمة 11 مليون دولار عن عامي 2008/2009.
وأوضحت أوراسكوم تليكوم أن هذه المطالبة الضريبية تغطى جزئيًا فترة لم تكن "تيليسل جلوب" تمتلك فيها بعد شركة "يو كوم بوروندي" والتى قد تم الاستحواذ عليها فقط فى يونيو 2008.
وأضافت أن هذا الاخطار الضريبى نتيجة لعملية مراجعة ضريبية عادية، وان "يو كوم" بوروندي لم تكن متهمة بالتهرب الضريبى من قبل السلطات البوروندية فى أى وقت من الأوقات.
وبينت أن مبلغ الضرائب المزعوم استحقاقها تم سدادها على دفعات متساوية خلال خمسة اشهر، موضحة أن المبلغ المستحق لم يكن له أى تأثير جوهرى على نتائج الشركة الأم.