على الرغم من أنه بدأ الكتابه في وقت مبكر، الا أن نجيب محفوظ لم يلق اهتمامًا حتي أواخر الخمسينيات، فظل النقاد يتجاهلون أعماله لما يقرب من خمسة عشر عاما، وفي عام 1944 كتب عنه سيد قطب في مجله رساله وكان هو أول ناقد يتحدث عنه في رواية " القاهره الجديده".
واليوم تحتفل مصر بالذكري السادسه لوفاة الكاتب والروائي المصري الشهير / نجيب محفوظ ، عن عمر يناهز 95 بعد رحله امتدت مع الكتابه لاكثر من سبعين سنة.
أمضى نجيب طفولته في حي الجمالية حيث ولد، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وقد بدأ كتابة القصة القصيرة عام 1936 ، وانصرف إلى العمل الأدبي بصورة شبه دائمة بعد التحاقه في الوظيفة العامة.
اتسمت أعماله بالواقعية ولم تلبث أن اتخذت طابعًا رمزيًا كما في رواياته " أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و "رحلة ابن فطومة".