وافقت شركة "تويوتا موتور"على دفع الحد الأقصى لغرامة قدرها 32.4 مليون دولار بعد أن أثبت تحقيقان أمريكيان مسئوليتها عن مشاكل المكابح، ما أجبر الشركة اليابانية على استدعاء أكثر من 11 مليون سيارة، ونظرًا لأن الإجراء المبدئى الذى اتخذته تويوتا لمعالجة مشكلات السلامة فى وقت سابق من العقد الحالى لم يكن كافيًا, ولأن الإخطار اللازم بهذه المشكلات للهيئات التنظيمية لم يأت فى الوقت المناسب, وفقا للقانون.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، تنهى هذه التسويات سنة عاصفة لتويوتا- أكبر شركة سيارات فى العالم- فى واشنطن، بعد استدعائها حوالى 11 مليون سيارة, والكشف عن مشكلات فى السلامة أدت إلى مئات الحوادث وموت عشرات الأشخاص، الأمر الذى أفقد شركة السيارات اليابانية مكانتها وأدى إلى تراجع ثقة المستهلكين فيها.
من جهته أعرب "راى لحود", وزير النقل الأمريكى, فى بيان,أمس, عن سعادته بموافقة "تويوتا" على دفع الحد الأقصى الممكن للغرامة، متوقعًا أن تتعاون تويوتا فى المستقبل لضمان سلامة المستهلك.
وفى المقابل، ذكرت "تويوتا" أنها قبلت الغرامات التى فرضتها إدارة سلامة الطرق السريعة الأمريكية "NHTSA" دون الإقرار بأى مخالفة للقانون.
وتسعى تويوتا إلى زيادة مبيعاتها عالميًا بنسبة 3% لتصل إلى 8.61 مليون سيارة فى 2011، وزيادة مبيعاتها فى الولايات المتحدة بنحو 9% مسجلة 1.9 مليون سيارة، بعد أن كانت الأسوأ أداءً بين شركات السيارات فى أمريكا عام 2010، إثر ارتفاع مبيعاتها بنسبة 0.2% خلال العام الحالى، فى السوق التى ارتفعت مبيعات السيارات فيها بنسبة 11.2% حتى الوقت الحالى.