جرت التداولات على الجنية الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى له على مدار ثلاثة أشهر1.5912على التوالي مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات أمسالثلاثاء،حيث صعد إلى 1.5909 دولار، بينما تعززت ثقة المستثمرين وسط الآمال المعقودة بأن البنكين المركزي الأوروبي والفيدرالي، سيقومان باتخاذ خطوات قريبة لدعم النمو الاقتصادي.
وقد استمرت شهية الأسواق في الارتكاز وسط توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيقوم بإعلان تفاصيل التسهيلات النقدية، للمساعدة في استقرار أزمة أسواق ديون منطقة اليورو، عقب اجتماع السياسات المقرر عقده يوم الخميس.
بالإضافة إلى ذلك، يترقب المستثمرون أيضًا اجتماع السياسة النقدية بالفيدرالي وسط توقعات حول مدى قرب البنك المركزي الأمريكي من إصدار حزمة تسهيلات أخرى، بعدما صرح رئيس الفيدرالي بن برنانكي يوم الجمعة بأن البنك سيعمل على تعزيز التعافي الاقتصادي.
كما استمر اليورو مقابل الدولار في تخليه عن أعلى مستوياته في أكثر من شهر عند 1.2636 دولار ليتداول أمس نزولا إلى 1.2559دولار أدنى سعر له خلال يومين، ولايزال الدولار الأسترالي قابعًا عند أدنى مستوياته منذ 25 يوليو الماضي عندما سجل أمس أدنى مستوى له، خلال الفترة عند 1.0219 دولار، على إثر بيانات اقتصادية أسترالية ضعيفة.
وعلى صعيد مؤشر الدولار، ارتد أمس من أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 81.04 نقطة، إلى أن أنهى التعاملات عند 81.33 نقطة في محاولة للتعافي من تعاملات متقلبة أول أمس.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية التي صدرت أمس ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الشهري بمنطقة اليورو أكثر من المتوقع في شهر يوليو، على أساس موسمي ليُسجل قراءة قدرها 0.4% خلال شهر يوليو، ليفوق بذلك التوقعات التي تنبأت بزيادة بنسبة 0.2%، في مقابل قراءة بنسبة 0.5% بشهر يونيو،
وعلى أساس سنوي، شهد مؤشر أسعار المنتجين صعودًا ليسجل قراءة نسبتها 1.8% خلال شهر يوليو، ليفوق التوقعات التي تنبأت بزيادة بنسبة 1.6%، بعدما سجل قراءة قدرها 1.8% خلال شهر يونيو.
بالمملكة المتحدة تراجع مؤشرPMI للبناء خلال شهر أغسطس مسجلاً قراءة قدرها 49.0، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 50.9 خلال شهر يوليو، كما تراجع مؤشرPMI للبناء بالمملكة المتحدة دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 50.1.