كشف د.علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف الأوروبيةCeba ، أن الاتحاد قد تمكن من الحصول على خمسة منح من الاتحاد الاوروبى لتمويل 7 مشروعات بالقطاعات الإنتاجية فى قطاع الصناعة والزراعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب منحة من برنامج "تمبس" لدعم قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنحة أخرى من برنامج أوراسمس مندس لتقديم منح للدراسات العليا للعاملين بالقطاعات الإنتاجية، وأوضح أن جملة تلك المشروعات الجديدة تتجاوز 24 مليون يورو.
و فى هذا الإطار يبحث أسامة صالح، وزير الاستثمار، ود.أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولى، الأسبوع المقبل آليات جذب الاستثمارات والتكنولوجيات وتنمية الصادرات، فى لقاء ينظمة اتحاد الغرف الأوروبية بحضور سفراء دول الاتحاد الاوروبى السبعة وعشرين وهيئاتهم التمويلية، والغرف التجارية المشتركة المصرية الأوروبية وقيادات الشركات الأوروبية العاملة فى مصر والمصرية المتعاملة مع أوروبا.
صرح بذلك حازم حسن، رئيس الاتحاد، والذى أوضح أن هذا اللقاء يأتى فى إطار برنامج الاتحاد لتوفير كافة الإمكانات المتاحة للاقتصاد المصرى ليعود إلى معدلات نموه السابقة خالقًا فرص عمل لأبناء مصر فى وطنهم.
وأوضح أن هدف اللقاء هو وضع خطة عمل للتنمية، وفتح قنوات اتصال بين الشركات فى جانبى البحر الأبيض لخلق شراكات استثمارية وتجارية، إلى جانب تعظيم الاستفادة من المنح والآليات التمويلية الميسرة المتوفرة لمنطقة البحر الأبيض التى تتجاوز 22 مليار يورو.
و من جانبه أضاف د. نادر رياض، الذى سيتسلم رئاسة الاتحاد اثناء اللقاء، أن برنامج عمل الإتحاد للسنة القادمة يتضمن العديد من الأنشطة الجاذبة للاستثمار والمنمية للصادرات والمحدثة لقطاعات الصناعة والخدمات، حيث يشمل العديد من الأنشطة فى مصر وفى دول الاتحاد الأوروبى من مشاركة فى معارض ومؤتمرات دولية والربط بين الشركات المصرية والأوروبية بهدف التصنيع المشترك أو التعاون لدخول أسواق إقليمية إلى جانب العديد من الأنشطة التى تهدف لحل مشاكل المصدرين المصريين وفتح أسواق الاتحاد الأوروبي للمنتجات المصرية.
وأضاف د. رياض، أن ذلك سيكون استكمالًا لما تم فى السنة الماضية من خلال برنامج الاستثمار فى البحر الأبيض الممول من الاتحاد الأوروبى "EU Invest-in-Med" حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات فى قطاعات الصناعة والتجارة والسياحة والنقل والزراعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والطاقة الجديدة والمتجددة.
واوضح حازم حسن، أن الاتحاد الذى يجمع الغرف المصرية الأوروبية السبع وعشرين يعتبر قفزة كبيرة فى تاريخ العلاقات الاقتصادية المصرية الأوروبية، حيث بدأ الاتحاد منذ لحظة إنشائه بأكثر من 7000 عضو هم أعضاء المنظمات المؤسسة والتى تعمل فى مصر منذ أكثر من نصف قرن ولديها من الخبرات والكفاءات الفنية والإدارية التى ستدفع بعجلة التعاون المشترك إلى جانب علاقاتهم بكبرى منظمات الأعمال وهيئات المعونات الأوروبية، ليصبح آلية قوية لتفعيل كافة جوانب اتفاقية الشراكة وحل مشاكل الشركات المصرية بأوروبا والشركات الأوروبية بمصر ومساندة الحوار المصري الأوروبي المشترك والدعوة وإبداء الرأى فى القضايا المطروحة، وذلك من خلال تقارير فنية وتنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات إلى جانب إبداء الرأى للوفود الأوربية وبعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربى بهدف حل مشكلات الشركات المصرية وتنمية العلاقات الاقتصادية. وكما أشار د. رياض، إلى أنه قد تمت دعوة مجتمع الأعمال من كافة التنظيمات لتعظيم الاستفادة.