"بيومي" يحصل على درجة الدكتوراة في "التفاعل الحضاري بين الحضارة الإسلامية والغربية"
الخميس 20 september 2012 04:33:38 مساءً
حصل الدكتور محمد بيومي على رسالة الدكتوراة في تباين آليات التفاعل الحضاري في عصر العولمة على "مرتبة الشرف الاولى" في دراسة لحالة التفاعل بين الحضارة الاسلامية والغربية على مرجعية فرضيات النظرية السوسيولوجية.
وأشرف على الرسالة الدكتور على ليلة استاذ النظرية الاجتماعية بجامعة عين شمس والدكتورة ماجدة حافظ استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس مشرفاً مساعداً ، حيث تمت مناقشة الرسالة برئاسة السيد ياسين مدير مركز الدراسات السياسية والاستيراتيجية بالاهرام الاسبق وعضوية الدكتور احمد عبد الله زايد استاذ علم الاجتماع السياسي.
وأوضح الدكتور محمد بيومي، ان رسالة الدكتوراه تعالج حالة التفاعل الحضاري بين الحضارة الاسلامية والغربية لاننا اذا نظرنا للواقع نجد ان الحضارة الغربية استعانت باليات التفاعل الحضاري فوصلت الى ارقى مستويات التقدم الحضاري في حين ان الحضارة الاسلامية التي تفوقت على كل الحضارات وكانت هي مركز الاشعاع والتنوير للحضارة الغربية تراجعت فجاءة وتقدمت عليها الحضارة الغربية وارجع محمد بيومي ذلك الى سوء استخدام اليات التفاعل الحضاري وعلى سبيل المثال ان اليات التفاعل الحضاري تطورت بالتجارة والكشوف الجغرافية والترجمة وصولا الى استخدام شبكة المعلومات " الانترنت" حيث نجد ان استخدام ابناء الحضارة الاسلامية لشبكة المعلومات ادى الى مزيد من التخلف الحضاري وذلك بسبب الاقبال على غرف "الدردشة" و"الشات" و"والمواقع الاباحية" والابتعاد عن المواقع الثقافية والدينية والبحث العلمي وفي المقابل نجد ان ابناء الحضارة الغربية يستخدمون الانترنت فى مجالات البحث العلمي والثقافة والاقتصاد والتجارة واستخدامها فى مجال العلم اكثر من استخدامها في أي مجال اخر.
وأشار بيومي الى ان الرسالة وصلت الى انه هناك نظرية جديدة للتنظير الاجتماعي وتسمى بنظرية التفاعلات الحضرية موضحا انه استعان في رسالته بتحليل بعض الكتب الاجنبية والغربية وتم ترجمتها والاستعانة بها في تحليل الحضارة الغربية والتعرف عليها .
وقال "بيومي" ان اهم المعوقات التي واجهته اثناء اعداد رسالة الدكتوراه هي عدم توافر المكتبة البحثية العلمية في الجامعات المصرية بالاضافة الى صعوبة الحصول على المجلات والكتب الاجنبية نظرا لارتفاع اسعارها فكان لابد من الذهاب الى الجامعة الامريكية لعدم وجودها في جامعة عين شمس كما ان شبكة المعلومات في عين شمس ليس بالمستوى العلمي التي تساعد الباحث على عملة لاننا نعيش مرحلة من الضعف المالي والاقتصادي لان الدولة كانت تحمل الجماعات توفير الموارد مما ادى الى وقع شبكة المعلومات وعدم توافر المراجع العلمية والكتب الاجنبية .