البيانات الأمريكية تدعّم "الدولار" على حساب منافسيه
الاثنين 01 october 2012 03:04:02 مساءً
شهد الدولار الأمريكى في ختام تعاملات الأسبوع الماضي هبوطًا على نطاق واسع مقابل العملات الرئيسية في النصف الأول من تداولات يوم الجمعة، إذ أدت بيانات منطقة اليورو وإعلان أسبانيا عن ميزانية عام 2013 إلى ارتفاع شهية المخاطرة، لتدعم الطلب على أصول المخاطرة، في حين حظيت العملة الرئيسية علي دعم من قبل البيانات الأمريكية، ليغلق الدولار مؤشره عند 79.95 نقطة بعد أن ارتفع إلي 79.99 نقطة.
بينما استمر اليورو في حصد مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي حتي منتصف التعاملات اليوم علي اثر البيانات الاقتصادية ليصل إلي أعلي مستوياته في ثلاثة أيام عند 1.2959دولار قبل أن يتراجع إلي 1.2803 دولار مع بداية تداولات الأسبوع الحالي عند أدني مستوياته في أكثر من أسبوعين.
وعلي صعيد البيانات الاقتصادية التي صدرت خلال الجمعة، جاء مؤشر أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو مرتفعاًبشكل مفاجئ خلال شهر سبتمبر، ليرتفع على أساس سنوي بواقع 2.7% مقابل قراءة الشهر السابق التي بلغت 2.6%، ومقارنة بالتوقعات التي تنبأت بتراجع يبلغ 2.4%..
كما سجلمؤشر مبيعات التجزئة الألماني ارتفع ليسجل قراءة قدرها 0.3% خلال شهر أغسطس، أقل من القراءة المتوقعة والتي تبلغ زيادة بواقع 0.5%، عقب التراجع الذي شهده بالشهر السابق الذي يقدر بـ1%..
وعلي صعيد البيانات الأمريكية، شهد مؤشر الإنفاق الشخصي صعودًا خلال الشهر السابق، مرتفعا على نحو معدل على أساس موسمي ليسجل قراءة قدرها 0.5% مقابل قراءة الشهر السابق التي بلغت 0.4%، في مقابل التوقعات بأن يرتفع المؤشر بواقع 0.5% خلال الشهر السابق.
كما تحسن مؤشر ثقة المستهلكين في المملكة المتحدة ولكن بشكل طفيف خلال شهر سبتمبر، مرتفعا إلى -28 خلال شهر سبتمبر مقارنةً بقراءة شهر أغسطس والتي كانت -29، وكان المؤشر قد سجل قراءة بـ -29 منذ مايو الماضي، وتُعد قراءة شهر سبتمبر هي الأعلى منذ يونية 2011.
وفي كندا، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الكندي على نحو معدل على أساس موسمي ليسجل قراءة قدرها 0.2% مقابل قراءة الشهر السابق التي بلغت 0.1% والتي تمت مراجعتها بتراجع يبلغ 0.2%، في مقابل التوقعات بأن يرتفع مؤشر الناتج المحلي الإجمالي الكندي بواقع 0.2% خلال الشهر السابق.
وفي اليابان ارتفع مؤشرPMI التصنيعي ليسجل قراءة قدرها 48 خلال شهر سبتمبر مقابل القراءة السابقة التي بلغت 47.7 بالشهر الماضي، ولكنه ظل بنطاق منكمش للشهر الرابع على التوالي، كما ارتفع مؤشر مبيعات التجزئة الياباني ليسجل قراءة بلغت 1.8% خلال شهر أغسطس، عقب التراجع الذي شهده بالشهر السابق والذي بلغ 0.8%.
وفي الشق التقني، انخفض اليورو مقابل الدولار يوم الجمعة محققاً كسراً مع إغلاق يومي دون المتوسط المتحرك 20 لأول مرة منذ الثاني من أغسطس الماضي كما انه من المتوقع انخفاض الزوج خلال الجلسات المقبلة مستهدفة مستويات حول 1.2590، ولا بد من الإشارة إلى أن كسر الزوج مستويات 1,2760-1.2750 سوف يؤكد مزيدا من الخسائر، وعن مستويات التداول لهذا الأسبوع قد تكون بين الدعم الرئيسي عند 1.2500 والمقاومة الرئيسية في 1.3165.
كما تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي قبل الإغلاق الأسبوع الماضي ليسجيل مستوى إغلاق سلبي للغاية دون مستويات المقاومة المبدئية الراهنة حول 1.6180 كما شكل الزوج نموذجين للاتجاه الهابط الأول نموذج الشمعة الابتلاعية على المستوى اليومي والثاني نموذج نجمة المساء على الدراسات الأسبوعية، مما يعزز النظرة العامة التوافقية السلبية التي تستهدف المستويات التقنية الرئيسية لهذه الدراسات التوافقية حول 1.5925، وعن مستويات التداول لهذا الأسبوع قد تكون بين الدعم الرئيسي عند 1,5730 والمقاومة الرئيسية في 1,6425.
بينما شهد الدولار الاسترالي مقابل نظيرة الأمريكي انخفاض ليهبط دون المقاومة التوافقية من جديد وهذا الانخفاض يرافقه حالياً تشبّع مؤشر ستوكاستيك في البيع، إلى جانب أن السعر ما زال مستقراً فوق مستوى الهدف الأول التابع لنموذج الوطواط التوافقي الصاعد المشار له سابقًا ومن الأفضل مرتقبة تحركات الزوج في إطار المستويات الهامة بين 1.0310 و 1.0400، وعن مستويات التداول لهذا الأسبوع قد تكون بين مستوى الدعم 1.0135 ومستوى المقاومة 1.0600.