أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة جارتنر استمرار النمو العالمى للهواتف الذكية والحاسبات اللوحية على حساب شحنات الحواسب الشخصية، مشيرة إلى وصول العدد الكلي لشحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصي إلى 87.5 مليون وحدة في انخفاض بنسبة 0.1 % ، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي
وطبقا للدراسة، فإن المستهلكين ينفقون مبالغاً أقل على الحواسب الشخصية، بينما ينفقون المزيد على الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، خاصة في الدول النامية حيث وصل سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصي إلى حد الإشباع.
ونظرا لقدرة الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية على إشباع كافة احتياجات المستخدمين اليومية والمتزايدة والقيام بمهام وتطبيقات متعددة فضلا عن إمكانية التنقل بها من مكان لاخر واصطحابها معهم عند خروجهم من المنزل واستخدامها فى أى وقت فإنها تعد ركيزة أساسية يعتمد عليها المستخدمون فى التواصل مع أصدقائهم وإنجاز كافة المهام المطلوبة منهم بل وباتت تحتل أهمية كبرى فى حياتهم المهنية والخاصة على حد سواء.
وتسعى العديد من شركات صناعة المحمول بالعالم على تزويد هواتفها بأنظمة عالية الدقة بحيث تكون قادرة على تقديم خدمات متعددة في ان واحد وجعلها بديلا للكمبيوتر الشخصى بل وتتيح إمكانية للإستغناء عنه بالهاتف الذكى الذى بات يتمتع بذاكرة كبيرة وبسرعة فائقة فى الاستخدام جعلته يتربع على عرش مبيعات أجهزة الاتصال الحديثة .