أكد سيف الله فهمي – رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني المصري، أن ترتيب مصر في مؤشر السياحة والسفر الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي قد طرأ عليه تحسن من المركز الـ66 في 2008 إلى المركز الـ 64 في 2009، ثم عاد إلى التدهور مرة أخري عام ليصل إلى المركز 75 عام 2011.
وأهم العوامل وراء هذا التراجع في المؤشرات المصرية كان ما يتعلق بالسياسات والعوامل البيئية والتنافسية السعرية للسياحة، ولكن أشد المؤشرات تدهورا كانت ما يتعلق بالأمن، بينما تحسنت بعض المؤشرات المتعلقة بالبنية التحتية للمطارات، الصحة والسلامة، كثافة المطارات. ولكن ليس هناك تغير كبير في المؤشرات الخاصة بأولوية قطاع السياحة في الاقتصاد وكذا فيما يتعلق بالبنية التحتية للسياحة مثل الفنادق.
وقال خلال مؤتمر "السياحة فى مصر: الطريق إلى الأمام وآفاق جديدة" الذى نظمة المجلس الوطنى المصرى للتنافسية اليوم الاثنين: ان االمجلس سيتعاون مع وزارة السياحة لإعداد استراتيجيىة حديثة لتمييز قطاع السياحة المصري عن غيره من الأسواق وذلك بالتعاون مع العاملين في قطاع ااسياحة بالاضافة لوضع خطة عمل حديثة لإصلاح القطاع، حيث تحتاج مصر لجهود رجال الأعمال العاملين بالسياحة، إلى جانب الأطراف الفاعلة الأخرى في للمساهمة في إعداد هذه الاستراتيجية.
و من جانبها اشارت د.أمينة غانم – المدير التنفيذي للمجلس الوطني المصري للتنافسية الى التراجع المستمر في ترتيب مصر في مؤشر التنافسية العالمي، حيث تراجعت من المركز 81 (من 139 دولة) عام 2010-2011 إلى المركز 107 (من 144 دولة) في تقرير عام 2012-2013.
ومن جهتة قال أشرف إبراهيم – رئيس المجلس الفرعي لتناافسية السياحة والسفر بالمجلس الوطني المصري للتنافسية –أن المجلس الفرعي للسياحة والسفر هو الأول في مصر الذي يهدف إلى دعم تنافسية قطاع السياحة المصري من خلال تفعيل الحوار بين كافة الأطراف الفاعلة وتقديم الدعم لصانعي السياسات في هذا المجال بهدف تحسين ترتيب مصر في هذا المجال.
و أكد أشرف إبراهيم على الفرص الكامنة والمزايا التنافسية الكبيرة التي تتمتع بها مصر في مجال سياحة السفارى، حيث احتلت مصر فيه المركز الـ 18 عام 2010 وهو مركز متقدم جداً ويشير إلى إمكانات مصر الكبيرة في هذا المجال.
و من جنبة اكد ريتشارد بانجز خبير السياحة الدولى ان مصر لديها فرص كبيرة لتنمية السياحة م خلال التسويق الالكترونى حيث يستحوذ الحجز الالكترونى على نحو 30% من اجمالى حجم الحجوزات السياحية حول العالم.
و اشاد بعدد من المواقع السياحية التى لديها محتوى تسويقى جيد الا انة ينقصها بعض المقومات فى المحتوى الترويجى التى يجب ان تشمل 3 عناصر اساسية تتمثل فى خطو ط الطيران و الرحلات الجوية المختلفة الفنادق و المنتجعات وفرص الحجز و الجولات السياحية المختلفة.
وقال انة بحلول عام 2013 ستحتل اوروبا المرتبة الاولى كأبر سوق سياحى وهو ما يتيح لمصر فرص غير مسبوقة لاجتذاب السائحيين الاوروبيين الذين يمثلون نحو 60% من اعداد السائحين القادمين الى مصر فى الوقت الراهن