كشف تقرير متخصص نشر اليوم علي الموقع الالكتروني لمؤسسة "جي.اف.ام.اس" البريطانية المتخصصة في دراسات المعادن الثمﯿنة، أن سعر اوقية الذهب وصل مرحلة ﻻ يمكن للمستثمرين الصغار اﻻستثمار فﯿه، حيث سيتحولوا إلي البديل الآخر وهو الفضة والتي لا تزال عند مستويات معقولة مقارنة مع الذهب، مما يدفع بالتوقعات بأن تبلغ الأوقية حاجز 50 دولارًا خلال العام وسط تزايد الطلب الاستثماري عليها .
ووفقا للتقرير، فقد أشار إلى أن سوق المعادن قد تحظي بالإقبال خلال العام المقبل وسط شكوك من قبل المستثمرين، بشأن سوق العملات بدعم الإجراءات المالﯿة في دول العالم المتقدم التي استحدثت في الآونة الأخيرة.
كما أوضح التقرير، أن أسعار الفضة تعاني من حالة الضعف عل أثر انخفاض الطلب من القطاع الصناعي بنسبة 6%، مقارنة بأرقام العام الماضي، وذلك في ظل تبعات اﻻزمة المالﯿة العالمﯿة التي انعكس علي تباطؤ عمليات التصنﯿع في عدد من الدول الصناعية .
واضطربت المصانع باستبدال الفضة بمعادن أخري أقل تكلفة، مما انعكس علي تراجع سعر المعدن، علي أثر تراجع الكلب وزيادة المعروض منه بالسوق .
وفي نفس السياق، توقع التقرير بأن زيادة الطلب علي الفضة المستخدمة في صناعة المجوهرات خاصة في الصﯿن، والتي يتميز سوقها بزيادة الإقبال علي الحلي أكثر من أوروبا تلك التي تعاني من انخفاضا في الطلب والاتجاه إلي معادن لأقل تكلفة .
من جهة أخرى، توقع التقرير أن تستمر في زيادة لإنتاج خﻼل العام الحالي وللسنة العاشرة على التوالي، بتأثﯿر من الطلب القوي من الصيد، والذي يعوض الخسائر التي تعرض إليها في السوق الأوروبي، حيث سوف ينعكس ذلك علي المستوي العام للأسعار علي المدي القصير لترجع إلي التراجع .
أما علي المدي الطويل فأن سعر الفضة قد تتجه إلي الصعود بسبب استمرار العوامل الأساسية، التي تؤدي إلى تخوف المستثمرين من اﻻقتصاد العالمي.
وعن الذهب أشار التقرير أن التحولات الجوهرية في الذهب لن تكون اكبر من الفضة في ظل ضعف السيولة في السوق فضلا عن توقعات بأن تتجه أسعار الفضة نحو 36 دوﻻرًا لﻼوقية قبل نهاية ة العام الحالي لتمهد الطريق للصعود مخترقة حاجز 50 دولارًا للأوقية بحلول منتصف العام المقبل.