تراجع الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري أمس الاثنين، حيث دعمت الآمال بشأن وجود حل للهاوية المالية بالولايات المتحدة من شهية المخاطرة بالأسواق، لكن ظلت المخاوف بشأن منطقة اليورو تؤثر على شهية المخاطرة بالأسواق.
وارتفعت معظم العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي، حيث بدأ الأسبوع بشهية إيجابية، ويعد الدولار الأسترالي إلى الآن هو الأقوى نسبيًا، وفي غضون ذلك، تراجع الين الياباني لأدنى مستوى له على مدار سبعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي مع بدء اجتماعات بنك اليابان .
وتتوقع الأسواق بشكل عام المزيد من التدابير التسهيلية من قَبل بنك اليابان عقب انتخابات شهر ديسمبر، لكن إلى الآن، سيستقر بنك اليابان مع بداية الأسبوع.
وعلى صعيد آخر، استقر اليورو فوق أدنى مستوى له خلال الأسبوع السابق 1.2661 مقابل الدولار، حيث من المقرر أن يجتمع رؤساء مالية الاتحاد الأوروبي ببوركسل اليوم بشأن اليونان، ومن المتوقع أن يتم حسم الحصول على تمويل لليونان بعامي 2013 و2014 خلال الاجتماع، مع الموافقة على الدفعة الثانية من الإنقاذ المالي.
وفيما يتعلق بالصين، يوجد هناك زيادة في التكهنات حول "تدويل الرنمينبي" وهي عملة الجزء القاري من جمهورية الصين الشعبية، وقد صرح تشو شياو تشوان، محافظ بنك الشعب الصينى، بأن الخطوة المقبلة المتعلقة باليوان ستكون قابلة للتعديل.
ومن ناحية أخرى، أوضحت البيانات الصادرة عن مفوضية التداول بالعقود الآجلة للسلع، أن صافي عمليات البيع على اليورو ارتفعت مرة أخرى ووصلت إلى 83.6 ألف، بعدما انكمشت في 13 نوفمبر، مقارنة بـ 67.1 ألف خلال الأسبوع السابق، ويعد ذلك أيضًا أكبر رقم منذ شهر سبتمبر.
وتراجع صافي عمليات البيع على الين الياباني من 40.1 ألف لتصل إلى 30.4 ألف، لكن كان ذلك قبل أن يقوم رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا بحل مجلس النواب.
كما انخفضت عمليات الشراء على الجنية الإسترليني بشكل كبير بواقع 8.2 ألف، مقارنة بالأسبوع السابق 19.3 ألف وأعلى مستوى لعام 2012 الذي بلغ 30.1 ألف خلال الفترة الأولى من شهر أكتوبر .
وقد استمر صافي عمليات الشراء على الدولار الكندي في التراجع بواقع 66.1 ألف، مقارنة بأعلى مستوى لعام 2012 الذي بلغ 111.9 ألف خلال شهر سبتمبر، بالإضافة إلى ذلك، استمرت صافي طلبات الشراء على الدولار الاسترالي في الصعود لتصل إلى 68.1 ألف، مقارنة بـأدنى مستوى خلال شهر أكتوبر والذي بلغ 38.4 ألف وأعلى مستوى خلال شهر سبتمبر الذي وصل إلى 89.6 ألف.
وفي الشق التقني، تذبذب اليورو أمام الدولار بعد إظهار قليل من الميل الصاعد يوم الأمس بعد عمليات إعادة اختبار لمتوسط المتحرك البسيط لـ20 يوما، ولا يزال يصنف الارتفاع الطفيف للسعر في الوقت الحالي من مستويات 1.2660 إلى مستويات التداول الحالية ضمن عمليات إعادة اختبار خط الرقبة المكسور سابقاً لنموذج القمة المزدوجة.
وعن مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين الدعم الرئيسي عند 1.2630 والمقاومة الرئيسية عند 1.2955، والاتجاه العام على المدى القصير سلبي مستهدفا مستويات 1.1865 ما دامت مستويات 1.3550 سليمة.
ولا يزال الجنيه مقابل الدولار الأمريكي عالق ضمن نطاق تداول ضيق وتحت الضغوط السلبية بعد اختبار مستويات المقاومة الأساسية حول 1.5925.
و على ما يبدو بأن الزوج يفقد قوة الاتجاه الصاعد بشكل تدريجي مغطى بالمتوسط المتحرك البسيط لـ 20 يوما وخط المقاومة الذي يربط بين حركة السعر من القمة على المدى القصير حول 1.6310، ولا تزال النظرة للزوج سلبية خلال الجلسة القادمة؛ لا بد من الإشارة إلى أن كسر 1.5820 سيكون إشارة سلبية للغاية.
وعن مستويات التداول لهذا اليوم، قد تكون بين الدعم الرئيسي عند 1.5730 والمقاومة الرئيسية عند 1.6075، أما الاتجاه العام على المدى القصير فهو سلبي مستهدفا مستويات 1,4225 ما دامت مستويات 1,6875 ثابتة.
كما ارتفع الأسترالي مقابل الأمريكي وفقا للتوقعات التي نشأت تبعاً لنموذج الفراشة التوافقي الصاعد، فقد استطاع الزوج ملامسة مستوى الهدف الممتد الأول عند سعر 1.0420 .
وبذلك استطاع أيضاً العودة للتداول فوق الدعم الرئيسي الصاعد من هنا، أي تداول فوق مستوى 1.0385-1.0395 أصبح يعتبر سبباً لامتداد الاتجاه الصاعد وصولاً لمزيد من الأهداف الممتدة للنموذج، ولكن لا بد من الاهتمام بالمقاومة 1.0440 التي استطاعت مراراً إيقاف الاندفاع الصاعد للزوج و التي قد تعيقه لبعض الوقت في موجته الصاعدة الحالية.
وعن مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 1.0330 ومستوى المقاومة 1.0505، أما الاتجاه فهم قصير الأمد المتوقع هابط نحو الأسفل بثبات الإغلاق اليومي دون مستويات 1.0710 ، والأهداف عند 0.9400 .