شهدت تعاملات يوم الجمعة الماضى تراجع لسعر اليورو مقابل اليورو أمام الدولار ، حيث تخلى عن أعلى مستوياته فى أكثر من شهر عند 23 أكتوبر الماضى عند 1.306 دولار رغم استمرار ضعف الدولار الأمريكى بالسوق واستمرار المفاوضات بشأن الميزانية الأمريكية .
فى حين واصل اليورو تداوله دون المستوى حتى مع بداية تداولات الأسبوع فى تعاملات بطئية نسبيا ، كما تراجع الإسترلينى أيضا عن أعلى مستوى له منذ مطلع نوفمبر الماضى سجله عند 1.606 دولار على أثر موجة بيع قوية للأستفاده من المستوى المرتفع ، فى حين تداول الدولار الاسترالى مقابل نظيرة الأمريكى فى نطاق ضيف مع ختام تداولات الأسبوع الماضى ليوم الجمعة .
وعلى صعيد المفكرة الاقتصادية ، فقد شهد الدخل الشخصى الأمريكى ثبات بشكل غير متوقع خلال الشهر الماضي، مسجلا قراءة تقدر بـ 0.0 % مقارنًة بقراءة الشهر السابق له بواقع 0.4 % فى مقابل التوقعات التى كانت تشير إلى ارتفاعه ليسجل قراءة بواقع 0.2 % خلال الشهر الماضي.
فى حين تراجع الإنفاق الشخصى الأمريكى على نحو مفاجأة خلال الشهر السابق على أساس موسمى بنسبة -0.2% مقارنة بقراءة الشهر السابق التى بلغت 0.8 %، فى مقابل التوقعات بأن يرتفع مؤشر الإنفاق الشخصى بنسبة 0.2% خلال الشهر السابق.
وعلى صعيد منطقة اليورو فقد تراجع معدل التضخم السنوى لمنطقة اليورو، وفقا يقاس بالمؤشر التوافقى لأسعار المستهلكين بأكثر من المتوقع خلال شهر نوفمبر، فعلى أساس سنوى تراجع بنسبة 2.2% خلال شهر نوفمبر، وتعد تلك النسبة أقل من نسبة الزيادة خلال شهر أكتوبر التى بلغت 2.5%. فى حين توقع المحللون الاقتصاديون أن يتراجع معدل التضخم بنسبة 2.4%.
بينما ارتفعت معدلات البطالة بمنطقة اليورو خلال الشهر السابق ليسجل قراءة قدرها 11.7% مقارنة بقراءة الشهر السابق التى بلغت 11.6 %، بينما أشارت التوقعات بأن تسجل معدلات البطالة بنسبة 11.7 % خلال الشهر السابق.
وفى الشق التقنى يحاول اليورو أمام الدولار اختبار مستوى المقاومة الرئيسى عند سعر 1.3095 قد تكون سبباً لإدخال الزوج تصحيح هابط لاختبار مستوى 1.2905 قبل أى محاولة جديدة للارتفاع، بينما تظهر المؤشرات الفنية إشارات تشبع فى الشراء وسط حالة من الضعف الذى يشهده الزوج. لذا فأن أى تداول ما دون سعر 1.3170 قد يكون دافعاً لموجة تصحيحية هابطة ولا بد من الإشارة إلى بأن التصحيح الهابط قد يكون مؤقتاً قبل أن نرى اندفاع صاعد جديد.
وعن مستويات التداول لهذا الأسبوع قد تكون بين الدعم الرئيسى عند 1.2735 والمقاومة الرئيسية عند 1.3320 ، و الإتجاه العام على المدى القصير سلبى مستهدفا مستويات 1.1865 ما دامت مستويات 1.3550 ثابتة .
وفيما يتعلق بتداولات الإسترلينى مقابل الدولار فقد تشير المؤشرات الفنية إلى نحو أيحابى فضلا عن أن التركيبية الفنية الهابطة التى بدأت من القمّة عند سعر 1.6311 تعتبر تصحيحية استمرارية، و هذا يعنى بأن الاتجاه العام للزوج صاعد، إلا أن السوق لم يؤكد الفكرة بعد إلا فى حالة اختراق لمستوى المقاومة الرئيسى التابع للاتجاه التصحيحى الهابط، و هذا المستوى يتواجد عند سعر 1.6070 ، لذلك الاتجاه الصاعد يعتمد على اختراق 1.6070 و الثبات فوقه.
وعن مستويات التداول لهذا الأسبوع قد تكون بين مستوى الدعم 1.5880 و مستوى المقاومة 1.6310، أما الاتجاه قصير الأمد المتوقع هابط بثبات مستويات 1.6875، والأهداف عند 1.4225.
وعلى صعيد الين اليابانى مقابل الدولار فيوجد احتمال أن يكون الزوج يشكّل تركيبة فنية توافقية مما يبقى احتمالها قائماً بالثبات ما دون سعر 83.35 و فى حال تمت ملامسة مستويات حول 83.35 المشار لها، ربما تكون التركيبة سلبية و هى نموذج سمكة القرش، أما فى كل من الحالتين، احتمال الاتجاه الهابط وارد ، و هو اتجاه هابط تصحيحى مدعوم فى مؤشرات العزم التى تظهر لنا إشارات سلبية.
وعن مستويات التداول لهذا الأسبوع قد تكون بين مستوى الدعم 80.00 و مستوى المقاومة 84.15 ، أما الاتجاه العام فهو قصير الأمد المتوقع هابط بثبات مستويات 0.9775، والأهداف عند 0.8860.
ولا يزال تأثير نموذج الفراشة التوافقى الهابط، حيث اندفع الأسترالى مقابل الدولار للانخفاض و ملامسا الهدف الثانى التابع للنموذج التوافقي، لكن، هنالك إشارات سلبية تظهر على المؤشرات الفنية توقعات بامتداد الهبوط و ذلك لملامسة مستوى الهدف الممتد الأول عند سعر 1.0370 ومن ثم عند سعر 1.0355.
وعن مستويات التداول لهذا الأسبوع قد تكون بين مستوى الدعم 1.0260 و مستوى المقاومة 1.0645أما عن الاتجاه العام فهو اتجاه قصير الأمد المتوقع هابط نحو الأسفل بثبات الإغلاق اليومى دون مستويات 1.0710 ، والأهداف عند 0.9400.