قالت غادة والي-الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية "إن هناك حاجة حقيقية لاتخاذ إجراءات عاجلة لإعطاء الشباب فرصة لإثبات جدارتهم في مكان العمل وأولويتنا واضحة وهى الوظائف اللائقة والدخل الكريم للشباب".
وأكدت خلال مؤتمر "توظيف الشباب-وبناء مستقبل مصر" أن إنشاء الصندوق الاجتماعي للتنمية قد تم بهدف دعم نمو وتنمية المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، ولتعزيز فرص العمل، ولتحقيق هذا، نتعاون مع العديد من شركاء العمل ونتعلم من أفضل الممارسات الدولية ونعمل على تنمية التعاون بين دول الجنوب بعضها البعض.
وقد أطلق المؤتمر بهذه المناسبة التقرير الاقتصادي للقارة الأفريقية لعام 2012 الذى أكد على قدرة مصر على التعافي والنهوض في ظل حصول الحكومةعلى دعم المصريين.
ووفقاً لما جاء في التقرير، فإن دول شمال أفريقيا تعاني أكثر من جيرانها من الدول المتقدمة عندما يتعلق الأمر بإيجاد فرص العمل وتحقيق العدالة الاجتماعية، خاصة في أوساط الشباب، وعلى الرغم من أن الحكومات الجديدة في بعض الدول قد اتخذت بعض التدابير لتحسين ظروف العمل والمعيشة، فإن العديد من دول المنطقة مازالت تكافح لتلبية الاحتياجات المعيشية الأساسية.
وخلال الربع الثاني من عام 2012، عانى حوالي 3.4 مليون مصري من البطالة، وكان قطاع السياحة في مصر والذي يوظف 12٪ من قوة العمل، واحدًا من بين القطاعات الأكثر تضررًا في العام الماضي من الثورة وآثارها، وهو ما حدا بالعديد من الشركات إلى تقليص الوظائف نظرًا لانخفاض أعداد الزائرين، وبالرغم مع ذلك، فإن البنك الإفريقي للتنمية تحدوه الثقة في أن مصر بوسعها أن تبدأ في الانتعاش.