تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% لتقترب من أدنى مستوياتها منذ 6 أشهر، إثر انتشار توقعات بتعافي الاقتصاد الأمريكي مما سيؤثر على جاذبية المعدن كملاذ آمن للاستثمار.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، فقد تراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير بنحو 2. 8 دولار بنسبة 0.2% لتستقر الأوقية عند 1368.90 دولار، في بورصة "كومكس" بنيويورك، ليفقد المعدن 3.7% من قيمته خلال الأسبوع الماضي، وهي أعلى خسارة له منذ الثاني من يوليو 2010.
وتعرض المعدن الأصفر للتقلب بعد المكاسب التي بدأ الدولار الأمريكي في حينها إثر البيانات التي نشرتها الحكومة الأمريكية وأفادت بأنها أضافت بعض الوظائف القليلة خلال شهر ديسمبر الماضي بأكثر مما توقعه المحللون، ليتراجع معدل البطالة لأدنى مستوى له منذ مايو 2009.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنسبة 30% على مدار عام 2010، إثر سيادة مخاوف بتباطؤ الانتعاش الاقتصادي وبحث المستثمرين عن بديلًا للاستثمار.
وبالنسبة للفضة، فلم تكن أفضل حالًا، حيث تراجعت أسعار العقود الآجلة تسليم مارس بحوالي 45.5 سنتًا بنسبة 1.6% لتستقر الأوقية عند 28.671 دولار، ليفقد المعدن الأبيض 7.3% على مدار الأسبوع الماضي، بعد أن قفز بنحو 84% خلال عام 2010.
وهبطت أسعار العقود الآجلة للبلاديوم تسليم مارس بنحو 6.95 دولار بما يوازي تراجعها بنسبة 0.9% ليصل سعر الأوقية عند 755.95 دولار، في بورصة نيويورك للسلع، ليفقد المعدن 5.9% من قيمته خلال الأسبوع الماضي، بعد أن كانت قيمته قد ارتفعت بنسبة 96% خلال العام الماضي.
أما بالنسبة للبلاتنيوم، فقد كان الأفضل حالًا بين سلة المعادن، بعد ارتفاع أسعار عقوده الآجلة تسليم إبريل بحوالي 3.20 دولار بنسبة 0.2%، ليقف سعر الأوقية عند 1738.30 دولار، ليفقد المعدن 2.2% من قيمته على مدار الأسبوع الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 21% في 2010.