أثبت صور التقطها القمر الاصطناعي "دبي سات 1"، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست"، أن مشروع نخيل الذي يتألف من 300 جزيرة من صنع الإنسان قبالة ساحل دبي، والمعروف باسم "جزر العالم"، لن يتعرض لأي نوع من أنواع التآكل.
وأوضح عمار سيف المهيري، الباحث في قسم تطبيقات الصور في إدارة معالجة وتحليل الصور الفضائية: "إن الجزر تتم متابعتها عن طريق القمر الاصطناعي (دبي سات 1)، إذ طُلب من المؤسسة التعريف بواقع الجزر الحالي".
وأكد عمار في تصريحاته التي نشرتها صحيفة الإمارات اليوم، أن "(دبي سات1) التقط صورًا عدة لجزر العالم، التي أضيفت إلى عملية التصنيف والعزل التي قامت بها المؤسسة، وأنهم تابعوا الجزر على مراحل، أولاها بالعين المجردة، والثانية تصنيف المناطق حسب الانعكاسات من الشمس على الجزر، أولها الانعكاسات الكبيرة والانعكاسات الصغيرة، باستثناء الجزر التي تقع في المياه الضحلة".
وكشف: "أن المرحلة الأولى من التصنيف كانت عن طريق مراقبة الترسبات على أطراف الجزيرة بالعين المجردة، وقارنوا حركة المياه في صور عدة ملتقطة للجزر، ولاحظوا أن حركة الرواسب على أطراف الجزيرة تتغير فقط بحسب حركة المياه الطبيعية، ولا تتغير بشكل جذري، ولا توجد زيادة متواصلة أو انخفاض متواصل لدرجة الرواسب".