أصدرت مجلة نيوزويك الأمريكية الأسبوعية آخر أعدادها المطبوعة التي تحمل تاريخ 31 من ديسمبر، مودعة بذلك عالم الصحافة المطبوعة، على أن تصدر اعتبارًا من يناير القادم في نسخة إلكترونية فقط على الإنترنت باسم "نيوزويك جلوبال".
وتعكس هذه الخطوة من جانب المجلة، والتي جاءت قبل شهرين من الاحتفال بالذكرى الثمانين لصدورها، الأهمية المتزايدة للإنترنت كمصدر للمعلومات في السنوات الأخيرة، ما تسبب في وضع صعب للغاية للصحافة المكتوبة، وخاصة فيما يتعلق بعائدات الإعلانات.
وقد كافحت المجلة لتجاوز انخفاض مبيعاتها وعائداتها من الإعلانات، ومواجهة انتقال القراء إلى المحتوى المجاني للإنترنت، إلا أنها فشلت في الاستمرار فقررت إلغاء طبعتها الورقية والاكتفاء بالنسخة الإلكترونية.
ويظهر على غلاف العدد الأخير من المجلة الشهيرة صورة جوية لمقر نيوزويك في نيويورك باللونين الأبيض والأسود، ويحمل العدد عنوان "آخر عدد مطبوع" تسبقه الإشارة التي تستخدم في موقع التواصل الاجتماعي تويتر التي تعرف "بهاشتاج".
وكان العدد الأول لمجلة نيوزويك قد صدر في شهر فبراير عام 1933، حاملاً على غلافه صورة لسبعة أشخاص من صناع الأحداث في ذلك الوقت، بينهم الزعيم النازي أدولف هتلر.