الرخصة الافتراضية للمحمول قد "تجبر فودافون العالمية على بيع حصتها" للمصرية للاتصالات"
الثلاثاء 01 january 2013 03:25:00 مساءً
توقع مصدر مسؤل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،ان يساهم حصول الشركة المصرية للاتصالات على الرخصة المتكاملة خلال العام الجديد 2013 على وقوع فودافون في ورطة كبيرة، خاصة أن جميع الشركات العالمية قد تأثرت بالأزمة المالية العالمية، إضافة إلى الأزمة التي تمر بها أوروبا الأمر الذي يؤكد أنها لا تستطيع توفير قيمة استحواذها على حصة الشركة المصرية للاتصالات بفودافون مصر والبالغة 45% مما يعني أن فودافون العالمية ليس أمامها سوى خيار وحيد وهو بيع حصتها البالغة 55% للمصرية للاتصالات، وهذا هو الأقرب لأنه سيُسهم بشكل كبير في زيادة السيولة بفودافون العالمية.
من جانبه قال المهندس محمد النواوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، إن شركته مستعدة للحصول على رخصة الشبكة الافتراضية أو الرخصة المتكاملة، إضافة إلى أن الشركة أيضًا مستعدة للاستحواذ على حصة فودافون العالمية بشركة فودافون مصر والبالغة 55%، مشيرًا إلى أن هذا متوقف على موقف شركة فودافون العالمية إذا تم الاتفاق على بيع حصة المصرية للاتصالات أو شراء حصة فودافون العالمية، مؤكدًا وجود سيولة 6مليارات جنيه بالشركة سيتم استثمارها في الحصول على الخدمات الجديدة.
أوضح النواوي خلال تصريحاته الخاصة، أنه في حالة الاستحواذ على حصة فودافون العالمية بشركة فودافون مصر سيتم دمج الرخصة الافتراضية أو المتكاملة بشركة فودافون مصر لتصبح شركة واحدة.
أشار النواوي إلى أن الثمن الحقيقي للرخصة يدفع في الترددات التي تحصل عليها وفي حالة الاستحواذ على حصة فودافون العالمية، فإن المصرية للاتصالات لن تستحوذ على ترددات جديدة لها، لأنها ستستحوذ على حصة شريكها بشركة فودافون مصر التي تمتلك المصرية للاتصالات بها حصة تبلغ 45%.
وأضاف النواوي، أنه ليس من مصلحة المساهمين بالشركة امتلاك ترددات بشركة وشراء ترددات جديدة.
وكان الدكتور عمرو بدوي، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، قد أكد في وقت سابق ،أنه لم تصل أي معلومات، خاصة بقيام فودافون العالمية، بعرض أسهمها في فودافون مصر على المصرية للاتصالات، ونفي فكرة تخارج فودافون العالمية من السوق المصرية.
وكانت ازمة اوروبا المالية قد أرغمت شركة فودافون العالمية على خفض قيمة أصولها 4 مليارات استرليني أي 6.3 مليار دولار منتصف العام المنصرم 2012 وخفضت المستوى المستهدف لمبيعاتها في المدى المتوسط بعد أن أثرت أزمة الديون على عملائها في جنوب أوروبا وأجبرتهم على التوفير في تكاليف المكالمات.