شهدت سوق الصرف الأجنبي على مدار يومين ومنذ بداية تداولات الأسبوع الجاري هبوطًا حادًا في سعر صرف الجنيه بالسوق سواء الإنتربنك أو في البنوك وشركات الصرافه، حيث خسر الجنيه نحو 3% من قيمته لصالح العملة الأجنبية الرئيسيه الدولار لينخفض بعدها إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، فضلًا عن تراجعه أمام بقية العملات الأجنبية المتداولة بالسوق وعلى رأسها اليورو والإسترليني.
ذلك بعد أن قفزت العملة الأجنبية على إثر الآلية التي أقرها المركزي المصري ودخلت حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، بهدف المحافظة على الاحتياطيات بعد أن أنفق أكثر من نصفها منذ اندلاع الثورة مما أدى إلى نزول الجنيه إلى مستوى قياسي، وبلغ سعر الجنيه 6.37 جنيه للدولار يوم الاثنين الماضي.
وعلى صعيد آخر فقد شهدت سوق الصرافه اليوم إغلاقًا جزئيًا وسط ندرة الدولار فى الأسواق ولدى شركات الصرافة بفعل اتطورات الجديدة من قبل البنوك بضخ كميات قليلة محددة لشركات الصرافة، مما دفع البعض للإغلاق مع الإجازة الرسمية للبنوك لتداول الأسعار بالسوق بالقرب من أسعار أمس الاثنين مستخدمين ما تبقى لديهم من عملة من تعاملات سابقة.
والجدير بالذكر فقد لفت هشام قنديل، رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، أن سعر صرف الجنيه سيشهد خلال الفترة المقلبة تحسنًا ملحوظًا ويتعافى مجددًا أمام الدولار تزامنًا مع ما سوف ينعكس على الوضع الاقتصادي المصري.