أعلنت شركة السيارات الألمانية "بى إم دبليو BMW" عن تسجيل مبيعات بالشرق الأوسط خلال عام 2010 مستوىً قياسيًا تجاوز حاجز الـ17 ألف سيارة بحوالى 119 سيارة.
وارتفعت مبيعات "بى إم دبليو" لمستويات قياسية بأكثر من 39% فى "أبوظبى" لتستحوذ على أكبر نسبة من السيارات المبيعة، وبنسبة نمو تخطت 19% بدبى و18% بالسعودية و25% بسوريا و18% بعُمان.
من جهتها، ذكرت "ليان بلانكينبرج", المتحدثة باسم "بى إم دبليو الشرق الأوسط", لـ"جلف نيوز" أن جميع المستوردين لسيارات الشركة الألمانية بأبوظبى ودبى يقومون بتوسيع قطاع أعمالهم، نظرًا لارتفاع معدلات الطلب على سيارات الشركة، الأمر الذى دفعهم نحو الاستثمار فى توسيع صالات العرض وورش العمل، لترتفع مبيعات "BMW"فى الامارات بنسبة 28% خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009.
وأشارت "بلانكينبرج" الى أن أكثر الطرازات مبيعًا كان الفئة السابعة، بعد أن سجل حجم مبيعاتها حوالى 1.709 سيارة بالإمارات وحدها و4.8 ألف سيارة بالمنطقة، بزيادة 30% على مبيعات 2009 بالامارات و6% إقليميًا، وتبعها طرازا "X5" و"X6 SUV".
وذكرت الشركة أنها حققت أعلى نسبة مبيعات خلال 2010 فى أسواق الشرق الأوسط – البالغ عددها 14 سوقًا - منذ بدء عملياتها فى المنطقة عام 1994.
وذكر"راينر براون"، مدير المبيعات والتسويق لمجموعة "BMWالشرق الأوسط"، أن نجاح مجموعته فى الارتفاع بمبيعات السيارات بنسبة 18% خلال عام تميز بالأوقات الاقتصادية الصعبة يعد إنجازًا عظيمًا.
ولفت الى أن النجاح لم يقتصر فقط على تحقيق نسبة نمو مزدوجة فى أسواق المنطقة، إنما شهد ارتفاعًا فى مبيعات سيارات "BMW" عن أى سوق أوروبية أخرى متميزة.
كما سجلت سيارات "أودى"، أحد منتجات شركة "BMW"، نموًا فى المبيعات بنسبة 12.5%، وبلغ إجمالى عدد السيارات التى بيعت حوالى 6.3 ألف سيارة بالمنطقة خلال العام الماضى.