استنكرت صفحة "أنا آسف يا ريس"، الداعمة للرئيس السابق حسنى مبارك، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تعليق مذيعتين مُنتقبتين على إحدى القنوات الإسلامية حول دعوتهما لتجاهل أخبار "مبارك" بعد سقوطه فى حمام السجن، ومطالبتهما بقطع أظافر وتعذيب وذبح أحفاد مبارك.
وقالت الصفحة فى تعليقها ما نصه: (عندما تصل السفاهة لهذا الحد من امرأتين يطلق عليهما "رية وسكينة" يمثلون التيار الإسلامي على إحدي الشاشات الدينية يتحدثون باسم الإسلام والإسلام برئ منهم ومن أمثالهم، ويدعون لقطع أظافر وتعذيب وذبح أحفاد الرئيس مبارك حينها فقط تأكد أن النظام السابق وما سبقه من كل الأنظمة كان معها كل الحق أن يكون المكان الطبيعي لهؤلاء ومن شابههم داخل المُعتقلات ليس فقط لأنهم يهددون الأمن القومي وإنما لأنهم يشوهون صورة الإسلام أمام العالم كله!).