انتعش سعر أوقية الذهب في أواخر تداولات أمس الجمعة مرتدة من أدنى مستوياتها في أسبوعين والذي سجلته أمس مقتفيا أثر اليورو حيث ساعد إعادة التأكيد بالتزام بنك اليابان لتخفيف القيود النقدية،إلا إن التوقعات الاقتصادية العالمية حدت من مكاسب المعدن .
فقد ارتفع اليورو إلى أعلى مستوياته منذ فبراير الماضي مقابل الدولار، مما ساعد أسعار الذهب والسلع المقومة بالدولار علي جني مزيد من المكاسب.
ويذكر إن الحوافز النقدية كانت هي المحرك الرئيسي لارتفاع الذهب في السنوات الأخيرة، وأسعار الفائدة البالغة الانخفاض وتزايد المخاوف من التضخم دفعت المستثمرين للإقبال علي المعدن.
ولكن حتى الآن هذا العام، لقد أرسلت دلائل على أن الاقتصاديات في العالم يمكن أن تكتسب زخما المعادن الثمينة مع التطبيقات الصناعية أعلى، وزنه على الذهب.
وعلي صعيد التعاملات الفورية في أواخر تداولات أمس، فقد هبط الذهب إلي مستوي 1663.11 دولار للأوقية وهو أدنى مستوياته في نحو أسبوعين قبل أن ينتعش بنسبة 0.2 %ليصل
إلي1670.20 دولار للأوقية منهيا تداولات الأسبوع علي خسارة تقدر بنحو %0.8 وهي أكبر خسارة للمعدن منذ شهر .
كما تداولت العقود الآجلة للذهب الأمريكي حول مستوي 1669.80دولار للأوقية .
ويذكر أن أسعار الذهب ستزال مدعومة بعد أن أوضح البنك المركزي في روسيا أنه ستمر في شراء الذهب في الوقت الذي تسعى لتنويع احتياطياتها بعيدا عن الأصول الأجنبية والتي تعتبرها محفوفة بالمخاطر.
وبين المعادن الثمينة الأخرى ، فقد ارتفع البلاتين بنسبة 0.3 % ليصل إلي 1683 دولار للأوقية محققا مكاسب أسبوعية تقدر بنحو 1 % مواصلا سلسلة ارتفاعاته للأسبوع الرابع، في أطول موجه مكاسب منذ عام، كما صعد سعر أوقية البلاديوم في أواخر التداولات أمس بنحو 1.03دولار ليغلق عند 725دولار ، وأغلقت الفضة الفورية علي ارتفاع طفيف بواقع 0.19% لتسحل 31.69دولار ، وفقا لبيانات رويترز .