تنطلق فعاليات مؤتمر القمة العقارية "سيتى سكيب" فى 27 مارس المقبل ولمدة يومين فى دورته الثانية على التوالى بفندق انتركونتيننتال سيتى ستارز تحت رعاية وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية تحت عنوان "الاستفادة من عهد جديد للاستثمار والتطوير العقاري".
ويعد مؤتمر القمة العقارية "سيتى سكيب" أكبر ملتقى عقارى عالمى يقام بالقاهرة بمشاركة كبار الخبراء والمطورين العقاريين الإقليمين والتى ستتركز أعماله على تبادل الرؤى الاقتصادية ومناقشة التحديات وعرض الحلول والفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق العقارية المصرية عقب الإصلاحات السياسية التى شهدتها البلاد.
من ناحيته قال الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، إن الحكومة تعمل جاهدة خلال الفترة الحالية على إزالة جميع المعوقات التى تواجه المستثمرين، والتى تتمثل أبرزها فى ملف التسويات التى تتم مع المستثمرين، موضحًا أنه يتم التوازن بين الحفاظ على حق الدولة، وفى الوقت نفسه العمل على جذب الاستثمارات، والتيسير على المستثمرين، وإغلاق هذا الملف سيفتح الباب أمام المستثمرين لضخ استثماراتهم فى مصر بصفة عامة، والقطاع العقارى بصفة خاصة، والذى يعد احد أبرز القطاعات التى تمتلك معدلات نمو جيدة وتعد قاطرة للنمو فى مصر، خاصة فى ظل وجود طلب حقيقى على العقار.
وأضاف أن الحكومة تمتلك العديد من المشروعات الحيوية التى تستطيع من خلالها جذب الاستثمارات إلى مصر أبرزها مشروع تنمية إقليم قناة السويس والذى يعد محور لوجيستى وصناعى عالمي،والتى تقدر تكلفته الاستثمارية المتوقعة بنحو 100 مليار دولار حتى عام 2022.
من ناحيته قال المهندس الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية تؤهل الاقتصاد المصرى للانطلاق خلال الفترة المقبلة خاصة مع قرب انتهاء الفترة الانتقالية مؤكد أن مصر تملك العديد من المشروعات القادرة على جذب استثمارات أجنبية جديدة إضافة إلى مجموعة من التشريعات التى تدعم تحقيق ذلك.
وأضاف أن محافظة القاهرة تحتوى العديد من المواقع السياحية والأثرية الجاذبة للتنمية فضلاً عن توافر راس المال والأرض اللازمة لإقامة المشروعات عليها، مؤكدا على وجود مساحات شاسعة بمصر لم يتم استغلالها حتى الآن نظرا لحصر التنمية فى مساحات معينة.