انهى الذهب تداولات الأسبوع الماضى على ارتفاع متعافيًا من سلسة من الانخفاضات السابقة مستفيدًا من تراجع الدولار الأمريكى أمام اليورو بعد أن كسرت العملة الأوربية الموحدة حاجز 1.36 دولار فى أواخر تداولات يوم الجمعة الماضي، إلا أن التوقعات بالسوق تشير إلى مواصلة سعر الأوقية الصعود لتكسر حاجز 1700دولار بعد أن تتخطى مستوى مقاومة عند 1682دولارًا.
فعلى مدار الأسبوع الماضى عاد المستوى العام لسعر أوقية الذهب للصعود مدعومًا بتزايد الطلب الفعلى على المجوهرات، جاء ذلك وفقا لتقرير الصادر عن شركة "سبائك الكويت" لتجارة المعادن الثمﯿنة ان الذهب، فقد أرتفع سعر الأوقية إلى مستوى 1682 دوﻻرًا خﻼل يوم اﻻربعاء الماضي.
وقد دعم الاتجاه الصعودى لسوق الأسهم الأمريكية فضلًا عن البيانات الأمريكية بشأن الوظائف غير الزراعية مزيدًا من ارتفاع الذهب إلى مستوى 1670 دوﻻرًا لﻼوقية، حيث لايزال الذهب يمثل حصن
التحوط اﻻول للمستثمرين باﻻسواق.
فضلا عن الطلب الفعلى من قبل تزايد الإقبال على قطاع صناعة المجوهرات ومما ساعد المعدن فى الحفاظ على مستويات عالﯿة خﻼل
اﻻسبوع الماضي، إلا أن المستثمرين لايزالون يشعرون بالحذر فى حال قيام المعدن بعميلة تصحيح حيث إن توقعات الصعود ﻻ تمنع بعض اﻻنخفاضات كترجمة لتقلبات بورصات اﻻوروبﯿة أو اﻻمريكﯿة ليتيح الفرصة مرة أخرى أمام الشراء.
ومن بين المعادن الثمينة الأخرى، أقتفت الفضة أداء الذهب في الصعود والهبوط ولكن على نحو أكثر حدة مع اقتراب الفارق بﯿن أعلى واقل سعر حوالي نصف دوﻻر خﻼل اﻻسبوع الماضي وذلك بنسبة 4.5 %.
حيث أنهت الفضة تعاملات الأسبوع عند 31.9 دوﻻر لتحافظ على مكاسبها على الرغم من أن مستوياتها الحالﯿة بعﯿدة جدا عن مستواها القياسى 49 دولارًا للأوقية في أبريل 2011.
وعلى صعيد مجموعة البلاتين، فقد حافظت على مستوياتها السعرية دون تأثر بالبيانات الاقتصادية السلبية بدعم من تزايد طلبات الشراء وسط توقعات بالسوق بمزيد من صعود للبﻼتين والبﻼديوم مع تأكﯿد إشاعات نقص المعروض من البلاتين فى مناجم جنوب أفريقيا.
ليغلق البﻼتين على ارتفاع عند 1690 دوﻻرًا، كما أنهى البﻼديوم تعاملات الأسبوع على ارتفاع بواقع 15 دوﻻرًا وصولًا إلى مستوى 756 دوﻻرًا.