أنهت أغلب البورصات الخليجية تعاملات الثلاثاء على انخفاض بقيادة بورصة "السعودية" التى تكبّدت أكبر الخسائر، وتبعتها بورصات "دبى" و"عُمان" و"البحرين" و"أبوظبى"، بينما كان الارتفاع من نصيب بورصتى "الكويت" و"قطر".
فبالنسبة لـ"السعودية" -أكبر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية- تراجع مؤشر "تداول" بنسبة 0.74% ليسجل 6403.93 نقطة، بضغط من قطاعي البتروكيماويات والبنوك، ووسط حركة تداولات متواضعة بلغت نحو 105 ملايين سهم، بقيمة بلغت حوالى 2.2 مليار ريال سعودي.
وتبعتها بورصة "دبى" التى تراجع مؤشرها بنسبة 0.53% ليسجل مؤشرها الرئيسى 1690.19 نقطة، ليكون بذلك تراجع لليوم الثانى بعد انتشار تكهنات بأن المكاسب التى تحققت كانت مبالغ فيها وبعد تراجع أسواق المال العالمية مُتأثرة بتوقعات تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادى. وتراجع سهم "إعمار" بنسبة 0.8% ليستقر السهم عند 3.77 درهم وانخفض سهم "بنك دبى الإسلامى"-أكبر البنوك الإسلامية فى الامارات- بنحو 1.7% ليصل سعره إلى 2.30 درهم.
وجاءت بورصة "عُمان" فى المركز الثالث انخفاضًا بعد هبوط مؤشرها بنسبة 0.31% ليستقر عند 6455.86 نقطة.
تبعتها بورصة "البحرين" -أصغر بورصات الخليج من حيث القيمة السوقية- حيث جاءت فى المركز الرابع بين البورصات المنخفضة بعد تراجع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.16% مسجلاً 1451.3 نقطة، وتبعتها بورصة "أبوظبى" التى هبط مؤشرها بنسبة 0.12% وصولاً إلى 2660.98 نقطة.
وأدت تلك التراجعات إلى انخفاض مؤشر "بلومبرج 200" بنسبة 0.2%.
وبالنسبة للبورصات المرتفعة جاءت بورصتا "الكويت" و"قطر"، فى مقدمتها بعد أن ارتفع مؤشر الأولى بنسبة 0.56% ليسجّل 6870.2 نقطة، بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 221 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 48.5 مليون دينار، وصعد مؤشر الثانية بنسبة 0.22% مسجلاً 7647.32 نقطة.
ولم تكن بورصة "الأردن" الأفضل حالاً، بعد انخفاض مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.27% ليستقر عند 2305.63 نقطة.