مع بداية تعاملات اليوم الاثنين وبعد خسارة قوية استفاد منها الدولار الأمريكي بدأ كلا من الجنيه الإسترليني والدولار الاسترالي التعاملات علي فجوة سعرية هابطة فضلا عن تعافي لليورو من خسارة سابقة .
حيث أنهي الدولار الأمريكي تداولات الأسبوع الماضي مستفيدا من تراجع لليورو و الجنيه الإسترليني و الين الياباني ، حيث حقق اليورو بعد تقرير سلبي للمفوضية الأوروبية السعر الأدنى في ستة أسابيع 1.3144 دولار معاوداً الصعود قرب نهاية الجلسات ، بينما تراجع الجنيه الإسترليني من أعلى مستوي يوم الجمعة 1.5319 دولار بعد أن خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز تصنيف سندات المملكة المتحدة.
كما تراجع الين اليابانى خلال تداولات نهاية الأسبوع بعد زيارة رئيس وزراء اليابان لأمريكا زادت من تكهنات حول سعي ياباني لكسب التأييد الأمريكي في الاستمرار بخطط التحفيز النقدي للمحافظة على ضعف الين لانتشال الاقتصاد اليابانى من حالة الركود .
كما أنهى اليورو تداولات الأسبوع الماضي على تراجع طفيف مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.05% بعد أن سجل السعر الأدنى في ستة أسابيع 1.3144 دولار ، بلغت نسبة تراجع اليورو على مدار تداولات الأسبوع الماضي 1.25 % تقريباً مقابل الدولار الأمريكي .
ومع بداية تداولات اليوم فقد سجل اليورو فجوة سعرية صاعدة نتيجة التراجع الشديد فى سعر الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الأمريكي بعد بيان سلبي لاقتصاد بريطانيا، حيث تغيب البيانات الهامة في أوروبا و أمريكا عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم ، لكن أسواق العملات تنتظر بشغف نتائج الانتخابات البرلمانية في ايطاليا التي تدخل يومها الثاني على التوالي.
كما أنهى الجنيه الإسترليني تداولات نهاية الأسبوع على تراجع مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.4 % ، ليسجل نسبة هبوط لاجمالى الأسبوع الماضي 2.00 % في أكبر خسارة أسبوعية منذ أواخر مايو لعام 2012 ، حيث تراجع الجنيه من أعلى سعر خلال تداولات يوم الجمعة 1.5319 بعد أن خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز تصنيف سندات المملكة المتحدة الممتاز يوم الجمعة بدرجة واحد نتيجة لضعف الاقتصاد.
حيث حرمت وكالة موديز بريطانيا من تصنيفها الممتاز(Aaa) بدرجة واحدة إلى (Aa1) بسبب ضعف توقعات النمو في البلاد ويأتي التخفيض للمرة الأولى منذ حوالي خمسة وثلاثين عاما.
و خلال أسواق أسيا مع افتتاح تداولات هذا الأسبوع سجل الجنيه الإسترليني فجوة سعرية هابطة دفعت به لتحقيق أسعار أدنى جديدة لتداولات 31 شهراً عند 1.5070 دولار ، يأتي هذا الهبوط نتيجة عمليات بيع مكثفة بعد بيانات التصنيف السلبي لاقتصاد بريطانيا.
فضلا عن تراجع الين اليابانى خلال جلسات نهاية الأسبوع مقابل الدولار الأمريكي ، محققاً نسبة هبوط بلغت 0.32 % ، يأتي هذا التراجع مدعوماً بزيارة رئيس وزراء اليابان لأمريكا زادت من تكهنات لمحولات يابانية كسب التأييد الأمريكي للاستمرار في خطط التحفيز النقدي للمحافظة على ضعف الين لإنقاذ الاقتصاد اليابانى من حالة الركود ، حيث تراجع الين بشدة خلال أسواق أسيا مع افتتاح تداولات هذا الأسبوع حيث سجل زوج الدولار مقابل الين سعر 94.53 ين مقترباً من مستوي 94.97 المسجل في مايو لعام 2010.
وصعد الفرنك السويسري مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات نهاية الأسبوع مدعوماً بعمليات جنى أرباح ، حيث حقق نسبة صعود بلغت مع الاغلاقات 0.11 % .
في حين تراجع الفرنك على مدار تداولات الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.8% يأتي هذا في الوقت الذي شاهد الأسبوع الماضي تراجع في أغلب أسعار العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي.
كما صعد الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي خلال تداولات نهاية الأسبوع محققاً نسبة صعود بلغت مع نهاية الجلسات 0.75 % ، يأتي هذا الصعود مدعوماً من تصريحات جلين ستيفنز محافظ البنك المركزي الأسترالي الذي قال فيها أن خفض أسعار الفائدة ساهمت في دعم الاقتصاد.
وفي الشق التقني ، يتداول اليورو مقابل الدولار بإيجابية منذ الصباح بحسب توقعاتنا لهذا اليوم، حيث تستمر التوقعات بالاتجاه الصاعد بفعالية بانتظار ملامسة الهدف الرئيسي الأول عند 1.3300، وعن نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.3105 والمقاومة 1.3350
و يزحف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار تدريجياً نحو مستوى الدعم المحوري المكسور مع افتتاح تداولات اليوم عند 1.5190، بينما يستمر موقفنا الحيادي لهذا اليوم بانتظار تغطية الفجوة السعرية وعن نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.5000 والمقاومة 1.5300
بينما جاءت تداولات الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي علي نحو جانبي حول 1.0300، وطالما أن السعر دون 1.0385، فإن الاتجاه الهابط سيبقى مرجحاً وفعالاً لهذا اليوم، مع الانتباه إلى أن مؤشر ستوكاستيك قد يشكل حافز إيجابي لدفع السعر نحو تداولات إيجابية وعن نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.0130 والمقاومة 1.0385.