توقعت عملاق النفط البريطانى بريتش بتروليوم "بى بى BP" أن تدخل دول منظمة الأوبك "OPEC"-البالغ عددها 12 دولة- عصرًا جديدًا من الهيمنة على السوق بشكل يقارب ما كانت عليه فى سبعينيات القرن الماضى.
ولفتت إلى أن شركات النفط العملاقة عليها التعاون مع شركات النفط فى الدول المنتجة للبترول، تزامنًا مع تزايد اعتماد العالم على الوقود الحفرى الذى تنتجه كل من العراق والسعودية.
وتوقعت "بى بى" أن يسجل "العراق" أكبر نسبة نمو بإنتاج النفط على مدار الأعوام المقبلة، مع زيادة إنتاجه من 2.5 مليون برميل نفط يوميًا إلى 5.5 مليون برميل.
وتظهر توقعات "بى بى" أنه على مدار العشرين عامًا المقبلة، ستصبح "أوبك" قوية كما كانت فى السبعينيات، وهو العقد الذى شهد سلاسل من العجز والفائض النفطى وتحكمها فى الكميات المعروضة.
ومن المرجح أن ترتفع حصة إنتاج أوبك النفطى من الانتاج النفطى العالمى من 40% لتصل إلى 46% خلال نفس الفترة.
وستستأثر دول بعينها بحوالى 75% من النمو المرتقب فى الاحتياطيات النفطية على مدار العقدين المقبلين وهى: الكويت وإيران وأنجولا وليبيا والسعودية والعراق ونيجيريا.
كان "بوب دودلى", الرئيس التنفيذى لشركة "بريتيش بتروليوم", قد صرح أمس "الأربعاء" بأن شركات النفط الكبرى مثل شركة "بريتيش بتروليوم" وشركة "شل" الهولندية و"شيفرون" و"اكسون موبيل" سنضطر إلى تغيير توجهاتها، داعيًا إلى عقد صفقات جديدة مع الشركات النفطية المدعومة من الدولة باعتبارها أفضل وسيلة للاستفادة من تغير ميزان القوى.